ظهر وزير الأشغال والنقل في حكومة التغيير والبناء محمد قحيم، اليوم الخميس، في أول ظهور علني له بعد تماثله للشفاء من الإصابات التي تعرّض لها إثر الغارات الصهيونية التي استهدفت مقر الحكومة في صنعاء نهاية أغسطس الماضي.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا حديثة للوزير قحيم خلال زيارته رفاقه الشهداء من أعضاء الحكومة في روضات الشهداء، في مشهد مؤثر عكس تلاحم القيادة الحكومية وتقديرها لتضحيات زملائها الذين ارتقوا خلال العدوان.
ويُعد الوزير قحيم أحد الناجين من الهجوم الصهيوني الذي استهدف ورشة اعتيادية للحكومة في صنعاء، وأسفر عن استشهاد رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء، إلى جانب إصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وأكدت مصادر رسمية أن استهداف الحكومة اليمنية لم يكن سوى محاولة يائسة للتأثير على موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة، غير أن اليمن جدّد التزامه الثابت بمواصلة إسناد الشعب الفلسطيني ومواصلة بناء قواته المسلحة وتطوير قدراتها في مواجهة كل التحديات.
ويأتي ظهور الوزير قحيم بعد فترة علاج قصيرة، في رسالة تؤكد تماسك حكومة التغيير والبناء واستمرارها في أداء مهامها رغم العدوان والحصار، وتعكس إصرار اليمن على المضي في مسار الثبات والدفاع عن القضايا الوطنية والقومية.
