المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    حين كسرت إسبانيا الإجماع الأوروبي.. لماذا وقفت إسبانيا إلى جانب غزة؟

    في السنوات الأخيرة، برزت إسبانيا كصوتٍ مختلف داخل الاتحاد...

    الشَّهِيدُ الفَرِيقُ الحَبِيبُ / هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا الجِهَادِيَّةِ الكِفَاحِيَّةِ اليَمَنِيَّة

    وَدَّعَتِ الجُمهُورِيَّةُ اليَمَنِيَّةُ، ومنْ عَاصِمَتِهَا الثَّائِرَةِ صَنْعَاءَ مِنْ أَقْصَاهَا...

    سرّ النصر العظيم.. كيف قلبت اليمن معادلة الحرب مع أكثر الجيوش تقدمًا؟

    لم ينجح اليمن في زيادة تكلفة عمليات التحالف السعودي...

    فتوحات الخَوَنة

    البطولاتُ الوهميةُ على السوشال ميديا والتصريحاتُ الجوفاءُ للقادةِ العملاء...

    تحذيرات يمنية شديدة اللهجة للاحتلال الإسرائيلي على خلفية تصعيده في لبنان

    وجّهت صنعاء رسالة تحذيرية مباشرة إلى الاحتلال الإسرائيلي دعت فيها إلى وقف الهجمات على لبنان فورًا، ملوّحةً بأن استمرار العدوان سيقابَل بردّ عسكري قاسٍ من اليمن، في خطوة تعكس رسوخ معادلة الردع الإقليمي التي تربط جبهات اليمن ولبنان وغزة وسوريا في مواجهة الاحتلال.

    وكشف المحلل العسكري الصهيوني مفزاكي راعم، في تصريح لوسائل إعلام عبرية اليوم السبت، أن التحذير اليمني جاء بصيغة واضحة تؤكد “تصميم صنعاء على مواجهة الاحتلال ضمن محور المقاومة”، مشيرًا إلى أن “اليمنيين يحاولون اختبار مدى استعداد الكيان للرد، وإيصال رسالة بأنهم جزء أساسي من معادلة الردع الجديدة في المنطقة”.

    ويأتي هذا التطور في ظل اتساع دائرة التصعيد الصهيوني، مع تكثيف الغارات على جنوب لبنان واستمرار الحصار على غزة، ما دفع أطراف محور المقاومة إلى توحيد مواقفها وتصعيد رسائلها السياسية والعسكرية تجاه العدو.

    وخلال الأسابيع الماضية، نفّذت القوات المسلحة اليمنية عدة هجمات نوعية استهدفت مواقع وأهدافًا حساسة داخل عمق الكيان الصهيوني، في إطار ما وصفته بـ”الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ونصرةً للشعب الفلسطيني في غزة”.

    وأكدت صنعاء أن تحركاتها العسكرية تأتي من منطلق التزام أخلاقي وإنساني تجاه القضية الفلسطينية، محذّرة من أن أي تصعيد صهيوني جديد ضد غزة أو لبنان سيُواجَه بردود موجعة.

    ويرى مراقبون أن هذه الرسائل تمثل تحولًا استراتيجيًا في قواعد الاشتباك الإقليمي، حيث تسعى صنعاء إلى تثبيت موقعها كقوة مؤثرة ومحورية في معادلة المواجهة مع الاحتلال، وإرسال إنذار واضح لكل من الكيان الإسرائيلي وحلفائه بأن التصعيد في لبنان لن يمر دون ثمن.

    في المقابل، حذر محللون صهاينة من أن تجاهل هذا التحذير اليمني قد يؤدي إلى توسيع نطاق الهجمات اليمنية الجوية أو البحرية، ما سيشكّل تحديًا استراتيجيًا جديدًا للاحتلال في ظل تعدد الجبهات التي يواجهها.

    وأشاروا إلى أن الرسالة اليمنية الأخيرة تؤكد أن اليمن أصبح لاعبًا ثابتًا في محور الردع الإقليمي، وأن أي تجاهل لتحذيراته قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التصعيد في البحر الأحمر ومسرح المواجهة الإقليمي الأوسع.

    spot_imgspot_img