المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    في رحاب الشهداء

    نقف عندهم ونحط رحالنا في ذكرهم، ونتفيأ ضلال صبرهم...

    صنعاء تنتصر بالضربة القاضية

    تتوالى الانتصارات والانجازات الأمنية اليمنية الرادعة لتحالف العدوان الصهيوني...

    آل زايد ومرتزقتهم يكثرون في الأرض الفساد

    بطول البلاد الإسلامية وعرضها ينتشر الإفساد في الأرض بكل...

    اليمن.. من موقع الدفاع إلى موقع المبادرة الأمنية

    في زمنٍ تتشابك فيه خيوط الاستخبارات وتُدار الحروب بالوكلاء...

    السعوديّة.. الخط الدفاعي الأول للصهيونية في المنطقة

    مَن أفرط في إظلال الأُمَّــة وظلمها وحرف مسارها عن...

    “الشيخوخة البرمجية”.. لعبة خفية تجعل حاسوبك أبطأ بمرور الوقت!

    تشير الإحصاءات إلى أن واحدة من كل ثلاث شكاوى على المنصات التقنية تتعلق بـ تباطؤ مفاجئ في أداء أجهزة اللابتوب بعد مرور عام ونصف إلى عامين من شرائها.

    وغالبا ما يُعزى ذلك إلى نظام Windows المثقل بالبرامج أو الفيروسات أو حتى الشيخوخة التقنية. إلا أن الخبراء يرون أن السبب الحقيقي يكمن في ما يُعرف بـ “الشيخوخة البرمجية” – وهي ظاهرة ممنهجة أكثر من كونها عشوائية.

     ما هي “الشيخوخة البرمجية”؟

    يناقش خبراء تكنولوجيا المعلومات هذا المفهوم باستمرار، إذ يشير إلى أن البرمجيات قد تتسبب عمدا في إبطاء الأجهزة القديمة بذريعة “تحسين الأداء” أو “رفع مستوى الأمان”. وقد تم توثيق حالات مماثلة لدى شركات عالمية أقرت لاحقا بأن تحديثاتها خفّضت أداء الأجهزة القديمة بحجة إطالة عمر البطارية.

    كيف يتم تنفيذ ذلك؟

    يستخدم المصنعون عدة أساليب متوازية تؤدي إلى نفس النتيجة:

    • برامج التشغيل (Drivers): تحديثات جديدة قد تفرض قيودا مصطنعة على سرعة المعالج واستهلاك الطاقة.

    • تحديثات BIOS/UEFI: بعض الإصدارات تخفّض “القدرة الحرارية” للمعالج، ما يقلل الأداء بحجة حماية البطارية.

    • تحديثات Windows: مع ازدياد متطلبات النظام، تستهلك التحديثات موارد أكبر بينما لا تُحسّن برامج التشغيل القديمة بشكل كاف.

    • الخنق البرمجي (Throttling): حتى في حال بقاء الجهاز باردا ونظيفا، قد تُجبره البرمجيات الثابتة على خفض أدائه عمدا.

     رأي الخبراء:

    يؤكد المختصون أن الطرازات القديمة تبدأ بالمعاناة مع كل عام جديد، لأن التحديثات تُصمَّم للمعالجات الحديثة وتُهمَل تحسينات الأجهزة السابقة. وهكذا، يصبح التباطؤ مقصودا وغير مرئي للمستخدم العادي.

    لكن من يعرف هذه الآلية يمكنه تقليل تأثيرها:

    • تعطيل التحديثات التلقائية غير الضرورية.

    • استخدام إصدارات مستقرة من BIOS.

    • مراقبة أداء الجهاز بعد كل تحديث.

      الخلاصة: جهازك يجب أن يعمل لصالحك، لا ضدك. ووعي المستخدم هو أفضل وسيلة لمواجهة ما يسمى بـ “الشيخوخة البرمجية”.

    المصـــــــــــدرdzen.ru
    spot_imgspot_img