أشاد مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني والموقع على اتفاق السلم والشراكة، بالإنجاز الأمني النوعي الذي حققته الأجهزة الأمنية في صنعاء عبر عملية “ومكر أولئك هو يبور”، التي كشفت عن شبكة تجسسية تابعة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية.
وأكد المكون في بيانٍ له أن هذا الإنجاز يمثل ضربة استباقية نوعية ضد الأنشطة العدوانية التي تستهدف اليمن والأمة العربية والإسلامية، مثمنًا الدور المحوري والمشرف للأجهزة الأمنية التي تمكنت من إفشال مخططات الأعداء وكشف أدواتهم ووكلائهم المحليين الذين سعوا إلى زعزعة الأمن الداخلي والنيل من مواقف اليمن الثابتة في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار البيان إلى أن المؤامرة التي أُحبطت كانت تستهدف الجبهة الداخلية اليمنية ومحاولة إشغالها عن معركة الأمة المركزية ضد العدو الصهيوني، مؤكدًا أن ما حققته الأجهزة الأمنية هو نصر أمني استراتيجي يضاف إلى سجل اليمن في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني ووكلائه في المنطقة.
ودعا المكون كافة أبناء الشعب اليمني إلى دعم ومساندة الأجهزة الأمنية في أداء مهامها، من خلال اليقظة والوعي والتصدي لأي محاولات اختراق أو تجنيد أو تضليل إعلامي، مشددًا على أن التحلي بالوعي الوطني والاصطفاف خلف مؤسسات الدولة يمثل اليوم أقوى سلاح لإفشال مؤامرات الأعداء الذين يسعون للنيل من وحدة اليمن واستقراره وصموده.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الحراك الجنوبي يقف في خندق واحد مع كل القوى الوطنية الحرة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته، وأن وعي الشعب وتماسكه هو خط الدفاع الأول عن السيادة الوطنية والكرامة اليمنية.
