شهدت الساحة اليمنية إنجازًا أمنيًّا نوعيًا مدوِّيًا، تمثّل في الكشف عن شبكة واسعة من الخلايا التجسسية والتخريبية..
هذا الإعلان لا يقتصر على مُجَـرّد ضبط متهمين، بل يمثل ضربة استباقية حاسمة موجهة إلى الاحتلال وأحذيته التي تسعى لزعزعة الاستقرار الداخلي وخدمة الأجندات المعادية.
إن هذا الكشفَ يؤكّـدُ أن المعركةَ ضد اليمن تتجاوزُ حدودَ الجبهات العسكرية إلى حرب استخباراتية قذرة.
فهذه الخلايا التجسسية تعمل لصالح الأعداء الاحتلال الإسرائيلي والموساد الإسرائيلي، مستخدمة السعوديّة والإمارات كأدوات للتمويل والتجنيد والتمكين، عبر تزويدها بأحدث أجهزة المخابرات والتجسس.
وقد كشفت اعترافات عناصر هذه الشبكات، التي بُثت عبر وسائل الإعلام اليمنية، عن أساليب التجنيد التي استهدفت يمنيين من الداخل والخارج.
إن خطر هذه الخلايا يتجسد في استخدام المنظمات والمؤسّسات الخارجية كغطاء خادع لتمرير أجندات المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والإقليمية.
هدفها ليس فقط جمع المعلومات، بل تخريب النسيج المجتمعي، وبث الفتنة، وإضعاف الجبهة الداخلية لخدمة مخطّطات المشروع الصهيوني.
هذا الإنجاز يعكس مستوىً عاليًا من الكفاءة، ويؤكّـد أن الجبهة الأمنية هي صخرة صُلبة تتحطم عليها مؤامرات الأعداء، وتحصّن صمود اليمن وإرادته الحرة.
