اتهم ناشطون يمنيون، الأحد، الاستخبارات الإماراتية بالوقوف وراء “اختطاف” الناشط والسياسي اليمني عادل الحسني من مطار نيودلهي في الهند، مؤكدين أن “مصيره لا يزال مجهولًا” منذ لحظة توقيفه.
وقال ناشطون على منصات التواصل إن “قوات هندية اعتقلت الحسني بطلب من الإمارات”، في واقعة أثارت موجة تنديد ومطالبات بالكشف الفوري عن مكانه وتمكينه من التواصل مع محامٍ وأسرته.
ووفق روايات متداولة، جاءت الحادثة “بعد وقت قصير من توقيع الإمارات والهند اتفاقية للحماية المشتركة”، ما دفع ناشطين إلى الربط بين الواقعة والاتفاق الأمني الجديد، وسط تساؤلات حول الأطر القانونية التي قد تكون “أُسيء استخدامها” خارج اختصاصها. ولم تصدر جهات رسمية في أبوظبي أو نيودلهي إفادات علنية حول ملابسات التوقيف حتى الآن.
ويُعدّ عادل الحسني من أبرز الناشطين المناهضين للتدخل الإماراتي في اليمن، وهو رئيس منتدى السلام لوقف الحرب على اليمن، وقد عُرف بمداخلاته الإعلامية وتحركاته الحقوقية.
ويؤكد ناشطون أن اختفاءه القسري المحتمل “يمثل انتكاسة خطيرة لحرية التعبير والنشاط المدني”، مطالبين منظمات حقوقية دولية بالتدخل العاجل، وداعين السلطات الهندية إلى “توضيح الأساس القانوني للاعتقال” وضمان سلامة الحسني واحترام الإجراءات القانونية الواجبة.
