أدان الحرس الثوري الإيراني بشدة جريمة الاغتيال التي ارتكبها كيان العدو الإسرائيلي بحق القائد في حزب الله اللبناني الشهيد هيثم علي الطبطبائي، إثر الغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الأحد، متوعداً بـردٍّ ساحقٍ ومؤلمٍ في الوقت والمكان المناسبين.
وجاء في بيان الحرس الثوري: “ندين بشدة جريمة الاغتيال الصهيونية الجبانة للشهيد هيثم علي الطبطبائي في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي تُعد دليلاً واضحاً على ضعف العدو وعجزه بعد وصوله إلى طريقٍ مسدود أمام إرادة شعوب المنطقة ومحور المقاومة”.
وأكد البيان أن حق محور المقاومة وحزب الله في الثأر محفوظ، وأن الردّ على هذا العدوان سيكون حتمياً وقاسياً، مشيراً إلى أن دماء الشهداء ستبقى وقوداً لمسيرة المقاومة وتُشعل جذوة الأمل في قلوب الأحرار والمجاهدين في مختلف الساحات.
وأضاف الحرس الثوري أن جبهة المقاومة ماضية بثبات في طريق تحرير القدس ومواجهة الورم السرطاني المتمثل في الكيان الصهيوني، معتبراً أن الاغتيال الأخير لن يزيدها إلا صلابةً ووحدةً وإصراراً على تحقيق أهدافها.
كما عبّر البيان عن الأسف الشديد لصمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية تجاه ما وصفه بـ“جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي مباشر”، مؤكداً أن هذا التواطؤ الدولي لن يوقف حركة المقاومة بل سيضاعف عزيمتها على المضي في المواجهة حتى كسر الهيمنة الصهيونية الأمريكية في المنطقة.
