أكّد المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر انتهاء تأثيرات “الرماد البركاني” على أجواء البلاد بعد موجةٍ عابرة سادت خلال اليومين الماضيين.
وأوضح، في بيانٍ مسائي، أن الكتلة الرمادية واسعة الانتشار ومصدرها “إثيوبيا” كانت قد طالت السواحل الغربية وامتدّت إلى مناطق واسعة من المرتفعات الجبلية وصولًا إلى السواحل الجنوبية والشرقية والمناطق الصحراوية الشرقية، قبل أن تتلاشى تأثيراتها الجوية المباشرة.
ونوّه المركز إلى أن انتهاء التأثيرات لا يُغني عن الاحتياطات المنزلية والبيئية، داعيًا الأهالي في المناطق التي شهدت ترسّبًا للرماد إلى “الاهتمام بنظافة الأسطح والمياه المكشوفة والمزروعات” حفاظًا على الصحة العامة وتقليل أي تبعاتٍ ممكنة لما تبقّى من رواسبٍ سطحية.
