المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    فلسطين تحت النار والمطر.. الاحتلال يوسّع عدوانه في الضفة وغزة والمأساة الإنسانية تتعمّق يوماً بعد آخر

    تشهد الأراضي الفلسطينية تصعيداً ميدانياً وإنسانياً متزامناً بين قطاع...

    تصعيد خطير شرق اليمن.. لجنة اعتصام المهرة تتهم الإمارات بإشعال فتيل الفتنة في حضرموت

    اتهمت لجنة اعتصام أبناء المهرة الإمارات بالوقوف وراء مخطط...

    صوت اليمن يُحاصر.. وزارة الإعلام تتهم واشنطن وتل أبيب بشن “عدوان رقمي” لإسكات الأصوات المناهضة للصهيونية

    أدانت وزارة الإعلام اليمنية ما وصفته بـ“العدوان الرقمي الممنهج” الذي تمارسه منصات التواصل الاجتماعي ضد الأصوات اليمنية المناهضة للصهيونية، وذلك عقب إقدام شركة “فيسبوك” وعدد من المنصات الأخرى على حظر وإغلاق عشرات الصفحات والحسابات اليمنية التي توثق جرائم الاحتلال وتعبّر عن دعمها للمقاومة الفلسطينية.

    وقالت الوزارة في بيانٍ صادر عنها، إنّ هذه الخطوة العدائية تكشف انخراط المنصات الغربية في أجندةٍ أمريكية–صهيونية تهدف إلى إسكات صوت اليمن وإخفاء الحقيقة عن الرأي العام العالمي، مشددة على أنّ محاولات تكميم الأفواه “لن تفلح أمام وعي الشعب اليمني وصموده”.

    وأكد البيان أن أمريكا والكيان الصهيوني يقفان بشكلٍ مباشر خلف حملة الإغلاق والحظر، في إطار “تهيئةٍ إعلامية لجولة جديدة من العدوان على اليمن” بعد فشلهما في النيل من الموقف الشعبي المساند لغزة. وأشار إلى أن الحملة تأتي بالتزامن مع تصعيدٍ دعائيٍ مكثّف لتشويه صورة اليمن وشعبه المقاوم، ومحاولة عزله عن موجة التعاطف الإقليمي والدولي مع فلسطين.

    وأضافت الوزارة أن فشل العدو في المواجهة الإعلامية المفتوحة مع اليمن دفعه للجوء إلى حجب الحسابات وتقييد الوصول إلى المحتوى اليمني الحر، معتبرة أن هذا السلوك “دليل على قوة وتأثير الجبهة الإعلامية اليمنية التي فضحت جرائم العدوان وأربكت دعايته”.

    وشدّدت على أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لحرية التعبير وحق الشعوب في إيصال صوتها، وتعدّ شكلاً جديداً من أشكال الحرب الشاملة المفروضة على اليمن، مؤكدة أن صوت اليمن سيبقى حاضراً رغم الحجب والتضييق.

    ودعت وزارة الإعلام كل المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية المدافعة عن حرية الصحافة والتعبير إلى إدانة هذه الممارسات القمعية، مطالبة الأصوات الحرة حول العالم بالتصدي لمحاولات واشنطن وتل أبيب إسكات الحقيقة وإخماد الصوت اليمني المقاوم.

    واختتم البيان بالتأكيد على أن الشعب اليمني الذي واجه القصف والحصار لن يعجز عن مواجهة العدوان الإلكتروني والإعلامي، مشدداً على أن المعركة الإعلامية هي امتداد لمعركة الوعي والسيادة، وأن اليمنيين ماضون في نقل رسالتهم للعالم مهما كانت التحديات.

    spot_imgspot_img