تداولت وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي منشوراً للمحلل الاستراتيجي الإسرائيلي “آفي أفيدان” أشاد فيه بما وصفه “النجاحات العسكرية المتقنة” لفصائل المرتزقة المدعومة إماراتياً بعد سيطرتها على مواقع في وادي حضرموت.
واعتبر الخبير الصهيوني أن هذه التطورات لا تأتي بمعزل عن “استراتيجية كماشة عبقرية” تستهدف – بحسب زعمه – تطويق قوات صنعاء وفرض ما أسماه “حصناً جنوبياً علمانياً” داخل اليمن.
وتضمّن منشور أفيدان تحليلاً يربط بين التحركات الميدانية في حضرموت وبين تعاون إقليمي ودولي أوسع، زاعماً أن “تفكيك بؤر الإرهاب في اليمن محافظة بعد أخرى” يمثل جزءاً من مسار مشترك لما سماه “بناء شرق أوسط جديد”.
في المقابل، يرى مراقبون للشأن اليمني أن الخطاب حول “تعاون إسرائيلي–إماراتي في اليمن” يندرج في إطار حملات إعلامية ودعائية تهدف إلى تضخيم النفوذ وإضفاء شرعية سياسية على تحركات معينة في الجنوب والشرق اليمني، أكثر من كونه توصيفاً دقيقاً للواقع على الأرض.
