المشهد اليمني الأول/

نشرت صحيفة التايمز تقريرا تقول فيه إن رجل الأعمال السعودي، الوليد بن طلال، يدفع قرابة 30 مليون دولار شهريا مقابل الإفراج عنه إثر احتجازه في إطار “حملة ضد الفساد”.

ويقول مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، إن أغنى رجل في السعودية تنازل عن مئات الملايين من الدولارات من أرباحه للسلطات بعدما أفرج عنه من الاحتجاز في فندق ريتز كارلتون بالرياض.

ورفض الأمير تأكيد أو نفي قيمة التسوية التي اتفق عليها مع السلطات السعودية، وفقا لتقرير التايمز. ويشير الكاتب إلى أن التقارير تجمع على أن قيمة التسوية تبلغ 6 مليارات دولار.

ولفت التقرير إلى البيان الذي صدر عن المملكة القابضة، الذي قدم، ولأول مرة، تفاصيل عن الصفقة التي عقدت مع الحكومة لقاء الإفراج عن مديرها.

وتشير الصحيفة إلى أن الأمير الوليد كان واحدا من عدد كبير من الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين الذين احتجزهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في فندق ريتز كارلتون؛ بذريعة مكافحة الفساد، واتهموا باختلاس أموال الدولة، فيما وجهت تهمة تبييض الأموال للوليد بن طلال.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا