المشهد اليمني الأول/

 

علّقت السعودية خطط خصخصة مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ثاني أكبر مطار في المملكة، بعد تعرضه للقصف الصاروخي الباليستي اليمني لأكثر من مرة.

 

وقال مصدر مطلع إنه «يتم حالياً دراسة الخطة من جديد، لأنها بدأت تميل أكثر إلى أن تكون أشبه بامتياز وليس خصخصة».

 

وأكد مصدر آخر أنه «جرى تعليق عملية الخصخصة»، لكنه لم يخض في تفاصيل، ولم يعط أي من المصدرين إطاراً زمنياً.

 

ولم يتسنَّ حتى الآن الحصول على تعقيب من متحدث باسم «الهيئة العامة للطيران المدني» في السعودية، إلا أن التفسير الأقرب لهذا التعليق أن المطار أصبح بائراً على الرغم من كونه ثاني أكبر مطار في المملكة نتيجة تعرضه للقصف الباليستي، الأمر الذي يرفع من كلفة التأمينات، وصعوبة قبول أي شركات الإستفاده منه.

 

وتعكف السعودية على حملة خصخصة في إطار إصلاحات اقتصادية أوسع نطاقا بهدف تعزيز الكفاءة، بما يخفف الضغط على المالية العامة ويساهم في تنويع الاقتصاد المعتمد على النفط. 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا