مقالات مشابهة

احتجاجات في 46 دولة بالتزامن مع نقل سفارة واشنطن للقدس

المشهد اليمني الأول /

قال منسق القوى والفصائل الفلسطينية في رام الله، عصام بكر، السبت، إنه تم تنسيق تظاهرات في 46 دولة حول العالم، الإثنين المقبل؛ لتعكير احتفالات إسرائيل بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.

ومن المقرر أن يشهد الإثنين نقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب لحي أرنونا في القدس؛ تنفيذا لقرار الرئيس دونالد ترمب، الذي حدد الموعد ليتزامن مع الذكرى السبعين لقيام إسرائيل وهو تاريخ “نكبة” الشعب الفلسطيني.

وأعلن ترمب في السادس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي القدس عاصمة لإسرائيل، وقرر نقل سفارة بلاده إليها.

وقال أبو بكر، للأناضول، إن الفصائل الفلسطينية توحدت بالضفة الغربية وقطاع غزة للتظاهر بمئات الآلاف، الإثنين المقبل، من أجل “تعكير صفو الاحتفالات الإسرائيلية والتركيز على نكبة الفلسطينيين بما فيها قرار نقل السفارة”.

وأضاف: “كما أن التظاهرات ستكون بالتزامن في عواصم 46 دولة عربية وأجنبيه ومنها تظاهرات ستتجه نحو الحدود تنطلق من الأردن ولبنان”.

وتوقع أبو بكر مشاركة مئات الآلاف من الفلسطينيين في التظاهرات داخل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.

وأوضح أن “هذه التظاهرات ستكون في مراكز كل المدن في الضفة الغربية بما فيها القدس، بالتوازي مع مسيرات العودة في قطاع غزة”.

وبدأت مسيرات “العودة وكسر الحصار”، في 30 مارس/ آذار الماضي؛ حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي تم تهجيرهم منها عام 1948.

ومن المقرر أن تبلغ فعاليات المسيرات، ذروتها، الإثنين والثلاثاء المقبلين في الذكرى الـ70 لـ”النكبة” أو تأسيس ما يسمى بـ(دولة إسرائيل)، تحت اسم “مليونية العودة”.

ويقمع جيش الاحتلال تلك الفعاليات السلمية بالقوة؛ ما أسفر عن استشهاد 51 فلسطينياً بينهم ستة أطفال، وإصابة الآلاف.

وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت أنه سيضاعف عدد وحدات جيشه المقاتلة حول قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة، لمواجهة أي تظاهرات محتملة للفلسطينيين احتجاجا على نقل مقر السفارة الامريكية الاثنين من تل أبيب إلى القدس.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي في تصريح صحافي، إنه سيتم إرسال لواءي مشاة الاسبوع المقبل إلى المناطق حول قطاع غزة، ولواء ثالث إلى الضفة الغربية، ما يعني عمليا مضاعفة عدد الوحدات المقاتلة في هاتين المنطقتين.

ولا يشمل هذا القرار القدس الشرقية المحتلة حيث تحصر مهمة حفظ الأمن هناك بالشرطة.

واضاف المتحدث أن عناصر من حرس الحدود التابعين للشرطة سيستخدمون لحفظ الامن ومساعدة الجيش في مهماته. كما اوضح أن لا نية لتعزيز القوات الإسرائيلية المنتشرة في هضبة الجولان السورية المحتلة رغم التوتر القائم في هذه المنطقة.

*وكالات