المشهد اليمني الأول/
بدلا من الحديث عن إحتلال سقطرى وإثارة القضية، وبدلا من التباكي على سقطرى، المفترض بالمتباكين على سقطرى من بعض مرتزقة العدوان عليهم أن يحرروا صنعاء ليحتلوها ويأخذونها بسلام آمنين.
لا تشغلوا أنفسكم بالمناطق المحتلة فهي لنا، ولكن إنشغلوا واقتلوا أنفسكم لتحرروا صنعاء من أهلها، وهيأوا الساحة للمحتلين، فقط أنتم أدوات، قاتلوا وضحوا واستبسلوا من أجل السعوديين والإماراتيين والسودانيين.
تقدموا أيها اليمنيون البواسل في جبهات القتال ومعكم ومن خلفكم الجنود السودانيين والسعوديين والإماراتيين، كلما تقدمتم في الميدان كلما عززوا من تواجدهم، وما عليكم إلا تقاتلوا فقط وليس لكم من الأمر في شيء.
هكذا تتعامل دول العدوان مع مرتزقتهم، أهم قضية تركزون عليها أيها العملاء تطهير بقية البلد من الأحرار والشرفاء من أبناء الشعب اليمني ولا يلتفت منكم أحد.
فهل بقي لمن لا يزال أداة بيد العدوان من ضمير؟!.
دول العدوان يقولون معركة اليمن ليست من أجلكم ولكنها من أجل تسليمها للمحتلين.
فنقول لمن يصرخ من إحتلال سقطرى، ولا زال تحت وطأة الإحتلال ويقاتل بصفهم ضد أبناء وطنه، هل تظنون أنكم ستحكمون اليمن لو أنكم سيطرتم عليها؟ فلماذا لا تحكمون المناطق التي أنتم مسيطرين عليها أنتم وأسيادكم؟!.
فأفضل لكم عودوا إلى منازلكم ودعوا رجال الله من الجيش واللجان الشعبية وهم من سيطردون الإماراتيين والسعوديين والسودانيين والأوغنديين والأمريكيين والإسرائيليين وكل مجرم محتل لهذا البلد.
لا تصرخوا وأنتم في صفهم مقاتلون، ولا تتباكوا وأنتم لا زلتم في سبيلهم مضحون، لا تأنوا منهم وأنتم عنهم مدافعون.
فنحن أبناء الشعب اليمني نمد أيادينا دائما للسلام لمن يريد السلام، وأما من يريد إذلالنا وقهرنا وإستعبادنا فليخسئ ولن يرى أيادينا دائما إلا حديدا تصفعه في وجهة حتى يصحو أو يدوخ حتى يسقط في الهاوية فاليمن مقبرة الغزاة والمحتلين وأعوانهم وعملاءهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدنان الكبسي (أبو محمد)



