المشهد اليمني الأول/
حاول الإعلام المعادي بالتوازي مع عملية الاختراق في بعض الأماكن في #الساحل_الغربي أن يستخدم عامل الصدمة في محاولة اختراق مطار #الحديدة ويقوم بتصوير المعركة وكأنها محصورة هناك وفي حال سقوط المطار تسقط بقية وحدات الجيش واللجان الشعبية في جميع الجبهات هناك.
تلقف الجيش هذه الخطة وهذا العمل الصبياني القديم بكل ذكاء فقاموا باستدراج العدو إلى بعض الأماكن على الساحل حتى يشعر العدو بفراغ المكان فيتقدم وكانت وحداتنا المسلحة تتمركز في أماكن مواجهه للتقدم حتى وصلوا المدى الذي يمكن فيه تقطيعهم ومن ثم بدأت الوحدات في التقدم من خمسة اتجاهات ثلاثة منها من العمق لقطع الامتداد المتصل للعدو من جهة البحر ومن اتجاه الشمال والجنوب في الأطراف.
هذه الخطة العسكرية المنظمة مكنت قواتنا من قطع إمداد العدو والالتحام المباشر معه مما أدى إلى وصول مسافة القتل لحد الصفر مما أدى إلى تحييد قدرة الطيران المعادي على استهداف قواتنا وإنقاذ قواته لتصل المعركة في الأخير إلى مرحلة الاشتباك والقنص والقتل والتدمير المباشر للاليات وطواقمها دون أي إمداد متواصل.
أسندت مهمة ضرب اي إمدادات جديده خارج منطقة الحصار إلى وحدة الصواريخ والقوة الجوية والبحرية التي تمكنت من تسديد ضربات مهولة ومؤلمة حد الموت للبوارج والآليات والمعدات والأفراد مستخدمةالصواريخ البحرية والارضيه والطائرات المسيرة التي كان آخر ضرباتها ظهر اليوم والتي شكلت مع قوتنا البرية تكاملا منقطع النظير أدى إلى ضرب أغلب نقاط القوة التي اعتمد عليها العدو في الهجوم.
هذه العملية بكاملها خلال الثلاثة الأيام الماضية بالإضافة إلى الأسبوع الأخير من شهر رمضان أدت إلى إبطال مفعول الصدمة التي كان يريد العدو من خلالها نشر الهزيمة المعنوية لدى قواتنا ولدى أبناء المحافظة خصوصا وأن أي عملية عسكرية للغزو والاقتحام تعتمد في أساسها على عامل الوقت في الحسم الأمر الذي ابطلته قواتنا برد فعلها الذكي والمعاكس.
وكان لوجود الإمداد الشعبي المساند لابطالنا خلال العيد وقبله الأثر الكبير والنوعي الذي مكنهم من التحول من موقع المدافع إلى موقع المهاجم والذي كان نتيجته بعثرة أحلام الغزاة ومرتزقتهم في الوصول الحديدة وذهابها أدراج الرياح ليصلوا في النتيجة إلى نقطة الابتلاع السوداء التي ابتلعت رفقاءهم من المرتزقة في برمودا نهم والتي لا زالت تبتلعهم حتى اليوم لتصل معركة #الساحل_الغربي إلى دوامة جديدة لا خلاص لهم منها إلا بالموت أو الانسحاب عبر البحر أو تسليم أنفسهم لأبطال الجيش واللجان الشعبية وهذا ما سيتركه لهم أبطالنا كمنفذ اخير للنجاة. والله من وراءهم محيط وهو خير الناصريين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياسر شرف الدين