المشهد اليمني الأول/
أعلنت السعودية يوم الجمعة، عن مساهمة مالية بمبلغ 100 مليون دولار لصالح “التحالف الدولي”، الذي تقوده الولايات المتحدة في المناطق التي يسيطر عليها هذا “التحالف” في شمال شرقي سوريا.
علق رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، على إعلان السعودية عن مساهمة مالية بمبلغ 100 مليون دولار لصالح “التحالف الدولي”، الذي تقوده امريكا في سوريا والعراق.
واعتبر الحوثي في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، أن هذا “الدعم المعلن لا يشرف النظام السعودي بسوريا بعد إعلان جهوزيته للقتال فيها، فهو يمثل اعترافا بالهزيمة أمام إيران”.
كما رأى أن هذا الإعلان يثبت “كذبة محاربة إيران، وبقاء العقلية التدميرية سياسة لها بسوريا واليمن، وأن الميلشيات الإرهابية جيشها البديل”.
في الإتجاه السوري قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية ان “إعلان السلطات السعودية المتآمرة على مصالح أمتنا العربية عن تقديمها مبلغ مئة مليون دولار أمريكي للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية من خارج الشرعية الدولية يأتي في إطار انصياعها التام للإدارة الأمريكية على حساب مقدرات شعب نجد والحجاز الأولى بهذه الأموال والذي يعاني أصلا من فاقة الفقر والتراجع الاقتصادي المريع في مستوى حياته.”
وقال المصدر: إن دعم آل سعود للتحالف الدولي والإرهاب ولكل من ساهم في قتل الشعب السوري وتدمير بناه التحتية أمر غير مقبول أخلاقيا كما أنه يأتي لمنع الجيش العربي السوري من تحقيق مزيد من الانتصارات على الإرهاب في شمال سوریا وفي محاولة مكشوفة لإطالة أمد الأزمة في سوريا ودعم القوى التي تهدد أرضها وشعبها.
وأضاف المصدر: سوريا تدين هذه السياسات الدنيئة لسلطات النظام السعودي وتطالبه بوقفها وتكرر دعوتها الدول الأعضاء في التحالف الأمريكي إلى الانسحاب منه دون تأخير لأنه لا يخدم سوى الإرهابيين والقتلة ويهدد الأمن والسلم في المنطقة.