المشهد اليمني الأول/

 

هاجم الشيخ صادق أمين ابو راس رئيس حزب «المؤتمر الشعبي العام»، اليوم الثلاثاء، حكومة الفار هادي، وحملها كامل «المسؤولية عن ما يعانية الشعب اليمني من ويلات الحرب والحصار».

 

وأكد في كلمة القاها بالحفل الخطابي الذي نظمه الحزب في العاصمة صنعاء بمناسبة أعياد الثورة اليمنية (26 سبتمبر، و 14أكتوبر، و30 نوفمبر) «تمسك حزب المؤتمر بالسلام سلام الشجعان»، مشيراً إلى أن «المؤتمر الشعبي العام يسعى بكل الوسائل إلى تحقيق الأمن والسلام وإنهاء الحرب والحصار».

 

ولفت أبو راس إلى أن «ما تعرضت له اليمن من حرب همجية لم تتعرض له أي دولة إطلاقا»، مؤكداً أنها «حرباً ظالمة لم تفرق بين الطفل أو المرأة وبين الكبير والصغير». موضحاً بأن «هذه الحرب لم يكن هدفها الشرعية كما يدعي المعتدون بل الهدف أكبر من ذلك بكثير».

 

وتساءل ابو راس عن «أي شرعية تقوم بإغلاق المطارات أمام المرضى وأي شرعية تفرض الحصار المطبق على الشعب اليمني وتستهدف بنيته التحتية ومقدراته الاقتصادية»، مضيفاً أن «المؤتمر يمد يده إلى كل القوى السياسية بسلام يحكمنا جميعا مصلحة الوطن العليا».

 

وحول علاقة المؤتمر بحركة «أنصار الله»، أكد ابو راس أن «علاقة المؤتمر مع انصار الله علاقة اخوة، يجمعنا معاً هدف واحد، مواجهة العدوان على بلادنا وشعبنا وتماسك الجبهة الداخلية»، مضيفاً أننا «نتفق يوم ونختلف يومين» لافتاً إلى أنه «ما دام اليمن يتعرض لعدوان فأيدينا ما زالت في أيديهم ونحن وانصار الله نسير على نهج واحد لمقارعة العدوان، فحماية اليمن هو هدفنا جميعاً وهو أسمى من أي اعتبار».