المشهد اليمني الأول/
أعطت أمريكا لأدواتها الضوء الأخضر لتدشين تصعيد عسكري هو الأكبر من نوعه منذ بدء العدوان، وأكدت مصادر موالية للعدوان أن المهلة سقفها نهاية العام الجاري.
وأكدت مصادر صحفية مطلعة للمشهد اليمني الأول، بأن أمريكا وفرت غرفة أخبار إعلامية هدفها تزييف الحقائق وتبررير جرائم حرب سيتم إرتكابها بحق المدنيين والمنشئات المدنية والخدمة في محافظة الحديدة.
المصادر أوضحت أن ميناء الحديدة وعدد من المشافي والمرافق الخدمية المدنية سيتم تدميرها بالإضافة لتدمير مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، لتحقيق الهدف من الخطة العسكرية لحصار المناطق الحرة وتجويع سكانها لإركاعهم.
وكشفت المصادر عن إنشاء قوى العدوان غرف عمليات إعلامية مرتبطة بغرف عمليات عسكرية تابعة لقوى الغزو والاحتلال ومسؤوليين أمريكيين تعمل على التمهيد والتبرير لقصف أي أهداف يتم تحديدها بالحديدة بما فيها المنشئات المدنية التي يجرم القانون الدولي إستهدافها تحت أي مسمى.
ولفتت المصادر إلى أن غرف العمليات الإعلامية ترتبط بشكل مباشر مع غرف عمليات عسكرية وتستقبل جميع الأهداف “المدنية والصحية والاقتصادية” وغيرها، ليتم اختلاق الأكاذيب والمبررات ونشرها بشكل واسع عن طريق وسائل الإعلام والأبواق الإعلامية تمهيدا لقصفها وتدميرها كما حصل مع صوامع مطاحن البحر الأحمر ومستشفى 22 مايو.
وأفادت المصادر بأن غرف العمليات العسكرية تعمل على توجيه غرف العمليات الإعلامية بشن حملات إعلامية مكثفة على الأهداف التي سيتم قصفها.
