المشهد اليمني الأول/

 

الشامي وزيرا للإعلام بعد فرار الخائن والمزيد من الفئران والأوراق المتسخة من العيار الثقيل ووزن الذبابة سترحل خلال الشهرين القادمين إلى مزابل ومخلفات عواصم العدوان والذي سيتزامن مع مجازر أكثر وحشية على الساحل الصامد لإرباك المشهد الداخلي السياسي والإجتماعي وربما العسكري ظنا من العدو بأنه سيحقق إختراق ما في الساحل والعاصمة تمكنه من سرقة الإنتصار من المجاهدين في الوقت بدل الضائع أمريكيا وإعلان وقف العدوان ونسب هذا الإنجاز لمن لايستحق أمريكا وآل سعود والخاشقجي والفئران.

 

يدرك العدو بأن كل إختراقاته الجغرافية خلال السنوات الأربع ستتبخر بساعات بحال رفع أمريكا عن ادواتها وأدوات أدواتها الغطاء العسكري والسياسي، وبتحريك الفئران والحشرات والأوراق المتسخة سيربك المشهد الداخلي بالخونة الأكثر نفاقاً وسيحفظ ماء وجه العدو السعودي خاصة الذي سيعيد تدوير الأوراق المتسخة وفرضها على المشهد اليمني القادم.

 

والحشرة دائماً حشرة نتنة لا تعيش إلا في المزابل والمخلفات وكذلك الأوراق المتسخة التي خسرت وستخسر فرصة العمر في غسل ماضيها الأسود، وللفئران والحشرات والأوراق المتسخة جحور وبيوض يجب مكافحتها وفاءاً لدماء الشهداء وأنات الجرحى ومعاناة الأسرى ومن أجل حاضر ومستقبل يمن الصمود والإنتصار بعون الله القوي العزيز حتى لا تنتكس الثورة من الداخل كما إنتكست الثورات السابقة.

 

علماً بأن هذا الخائن وبعد محاولته إسكات برنامج يمن الصمود من إذاعة صنعاء الثورة واستخدامه لمفردات غير لائقة كانت كافية للتنبه واتخاذ القرار المناسب بكسر الأقلام السوداء التي سترحل إلى فنادق الرياض كما طالبنا في حينها، بكسر الكراسي الدواره المتجرأه على الشرفاء والأحرار والأوفياء والمتخاذلة مع الفساد والمفسدين.

 

مرة أخرى نكرر القول أن للفئران والحشرات وحتى الفراشات الزاهية بيوض ملونة وجحور مخادعة من الواجب مكافحتها فالمرض معدي، بل أنها ناقلة لأمراض العمالة والخيانة، وقالت العرب قديماً درهم وقاية خير من قنطار علاج، من كان يتخيل أن وزير الإعلام يصبح في فنادق الرياض، نعم وزير جبهة حربية في زمن الصمود وعاصمة الصمود خائن وعميل، نقولها ليسمع البعض الساذج ويدرك البعض المتذاكي ويعي البعض المغفل، لا نعرف النفاق ولا نجيد المجاملة ولا يشرفنا أصدقاء تغضبهم كلمة حق، فليغضب من يغضب ولينطح رأسه بأقرب حجر أو قاع، وزير الإعلام السابق في حكومة الإنقاذ فأر عميل خائن مع مرتبة اللاشرف، وهذا الحدث غير عابر وغير مقبول ويجب أن يرفع أعلى حالات الإستنفار والحيطة.

 

أرواحنا ودمائنا نبيعها لله وحده هو مولانا وخالقنا ولن نقبل فيها قطرة خبيثة لإرضاء أي عبد مخلوق، ما حدث لايمكن السكوت عنه وكل من يبرره أو ينتقص من خطورته مشبوه، ولو كان الشهيد أبو حرب الملصي حاضراً لقال “اليهودي داخله”، ما بيغثيك من قول الحق، ما بيغثيك من الوقاية من الإختراق، ما بيغثيك من مكافحة الفساد، ما بيغثيك من فتح ملفات الفساد، “عاد اليهودي داخله”، حذاري حذاري حذاري، هذا الحدث إنذار بالإستفاقة المبكرة، هناك من يحضر لإرباك المشهد سياسيا وعسكريا واعلاميا واقتصاديا من الداخل تزامناً مع التصعيد الكبير في الساحل وغير الساحل، وكلمة السر مكافحة الحشرات والفئران مكافحة الفساد والمفسدين وفتح كل الملفات سنقول للمحسن أحسنت ونقول للمسيء أسأت.

 

أخيراً نبارك القرار الجمهوري بتعيين المجاهد والأستاذ القدير ضيف الله الشامي تحمله مسؤولية وزارة الإعلام، وندعوه لإستئصال بقايا المرض من جذوره، ونشجع الرئيس المشاط بإتخاذ قرارات مشابهة بتعيين الشرفاء والمجاهدين في كل مكان مشبوه، لسنا بحاجة للمواقف المرتعشة والصفراء في هذه المرحلة، وللمتذاكين ومن يقول على الله الكذب أتقوا الله، إخجلوا من دماء الشهداء، تنحوا جانباً، كفاكم إجتهادات، الإجتهادات كانت وراء ضياع الأمة، الحيطة والحذر والوقاية مطلوبة، والله من وراء القصد، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جميل أنعم العبسي