المشهد اليمني الأول/

 

أكدت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس أن قوةٌ خاصةٌ تابعة للعدو الصهيوني في سيارة مدنية تسللت في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خانيونس.

 

و قال بيان صادر عن الكتائب: ” لقد قامت هذه القوة باغتيال القائد القسامي نور بركة، وبعد اكتشاف أمرها وقيام مجاهدينا بمطاردتها والتعامل معها، تدخل الطيران الحربي للعدو وقام بعمليات قصفٍ للتغطية على انسحاب هذه القوة ما أدى لاستشهاد عددٍ من أبناء شعبنا”.

 

وأوضح البيان عن استشهاد 6فلسطينيين وأصيب سبعة آخرين جراء القصف الإسرائيلي العنيف الذي رافق العملية الخاصة في خان يونس جنوب قطاع غزة.

 

وأعلنت الوزارة، في بيان لها، عن هوية الشهداء وهم: نور الدين محمد سلامة بركة (37 عاما)، محمد ماجد موسى القرا (23 عاما)، علاء الدين محمد قويدر (22 عاما) مصطفى حسن محمد أبو عودة (21 عاما)، محمود عطا الله مصبح (25 عاما)، وشهيد سادس لم يتم الاعلان عن هوته.

 

واكد مصادر مطلعة ان الشهداء جميعهم من كتائب القسام، وأن “بركة” قيادي ميداني كبير في الكتائب. و أكدت الكتائب أن الحدث لا زال مستمراً، وأنها تقوم بالتعامل مع هذا العدوان الصهيوني الخطير.

 

 حركة الجهاد الإسلامي أكدت أن ما تقوم به المقاومة شرق خانيونس أوضح دلالة على وحدتها وتماسكها وقوة ارادتها في مواجهة العدو، من جانبها أعلنت سرايا القدس حالة النفير العام لجميع مقاتليها ووحداتها الميدانية وتطويق كافة مناطق ومداخل قطاع غزة.

 

من جانبه، ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه وخلال عملية أمنية نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ، اندلعت عمليات تبادل لإطلاق النار. وأصدر جيش العدو الإسرائيليي تعليماته لسكان البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة بالبقاء على مقربة من الملاجئ.

 

في حين ذكرت مصادر محلية، سماع دوي صفارات الإنذار، حيث يضطرون للنزول إلى الملاجئ خشية أن تطالهم صورايخ المقاومة التي تطلق من قطاع غزة.

 

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن خسائر في صفوف قوات العدو الإسرائيلية بقطاع غزة، وإعلان تعليق الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب، كما قطع رئيس وزراء الكيان نتنياهو زيارته لباريس بسبب الأحداث.