المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    إنهاء الحرب بيد طهران.. الاحتلال في مأزق والرهانات الأميركية تتهاوى

    بالنظر إلى السياق الميداني والإعلامي للعدوان المتبادل بين الجمهورية...

    ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟

    أكّد عضو في لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني،...

    عراقجي: كان من الضروري إجراء مشاورات وثيقة مع روسيا

    أكد وزير خارجية ايران عباس عراقجي أنه "كان من...

    ماذا بعد العدوان الأمريكي – “الإسرائيلي” الغادر على إيران؟

    ماذا بعد أن نفذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده...

    البخيتي: مشروع القرار البريطاني المقدم لمجلس الأمن دعوة للحرب وليس للسلام

    المشهد اليمني الأول |

    علّق عضو المكتب السياسي لأنصارالله محمد البخيتي على مشروع القرار البريطاني المقدم لمجلس الأمن بشأن اليمن، معتبرا إياه “دعوة للحرب وليس للسلام”، مؤكداً أن “منطق خضوع الضعيف للقوي السائد في العالم” غير مقبول في اليمن.

    وقال البخيتي في منشور على صفحته بالفيسبوك، إن “مشروع القرار البريطاني المقدم لمجلس الأمن هو دعوة للحرب وليس للسلام حيث يدعوا لهدنة جزئية في جبهة الحديدة ويستثنى بقية الجبهات المشتعلة، كما أنه انحاز لدول العدوان بدعوته لها بوقف استهداف المناطق المأهولة بالسكان في مقابل حرمان اليمن بالمطلق من حق الدفاع عن النفس حيث لم يستثني حقنا في استهداف المنشآت العسكرية للعدوا كما استثنى له هذا الحق رغم أنه البادئ بالحرب”.

    وأَضاف: بريطانيا إحدى دول العدوان الرباعي على اليمن وإذا كانت ترغب في الاستمرار في الحرب فعليها أن تقاتل بشرف وتجنب المدنيين ويلاتها وتركز في مشروعها المقدم لمجلس الأمن على تجنب استهداف المدنيين والمنشآت المدنية وإبقاء المنافذ البرية والجوية والبحرية مفتوحة أمام الحركة التجارية وإلزام البنك المركزي بدفع مرتبات الموظفين.

    وتابع: على ما يبدو إننا سنضطر للدوس على قرار مجلس الأمن القادم كما سبق ودسنا على قراره السابق رقم 2216 عندما قمنا بقصف العمق السعودي والإماراتي.

    ووجه النصح لمجلس الأمن “بأن لا يهدر شرعيته بتبني قرار جديد يحرم الشعب اليمني من حق الدفاع عن النفس لأننا لن نلتزم به كوننا ملتزمين بقول الله سبحانة وتعالى( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم) وليس بقرارته التي تتعارض مع كل المبادئ والقيم الإخلاقية”.

    وختم قائلاً “صحيح أن هناك منطق سائد في العالم يفترض خضوع الضعيف للقوي وإتباع الفقير للغني ولكن هذا المنطق غير مقبول في اليمن لأننا أقوياء بعزيمتنا واغنياء بقناعتنا ونثق في الله سبحانه وتعالى وأننا ننشد إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة”.

    spot_imgspot_img