الرئيسية المشهد الدولي ماكرون يرضخ لمطالب المُحتجين.. وترامب يسخر منه!

ماكرون يرضخ لمطالب المُحتجين.. وترامب يسخر منه!

المشهد اليمني الأول/

 

قالت الحكومة الفرنسية إنها قد تعدل الضريبة على الثروة, وذلك بعد يوم واحد من رضوخ نظام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام احتجاجات عمت البلاد وإعلانها تعليق زيادة مزمعة على ضرائب الوقود.

 

ونقلت قناة «الميادين» عن بنجامين غريفو المتحدث باسم الحكومة الفرنسية قوله أمس: ينبغي إعادة تقييم كل السياسات المتعلقة بفرض الضرائب من وقت إلى آخر، ويتعين تغييرها إذا تبين أنها لا تجدي نفعاً.

 

وأشار غريفو إلى أن هذا الإجراء يحتاج إلى ما بين 18 و24 شهراً كي يتم تفعيله بشكل كامل وتعهد بأنه سيتم تقييم هذه الآلية في البرلمان على الأرجح اعتباراً من خريف 2019.

 

وفيما يخص الضرائب على المحروقات التي تم إرجاء زيادتها والتي كانت مقررة في الأول من كانون الثاني المقبل لستة أشهر أكد غريفو من جديد أنه في حال لم تجد الحكومة حلاً للمشاورات التي ستجري حتى الأول من آذار فستتخلى عن الزيادة.

 

في هذه الأثناء سخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جديد في موقع «تويتر» من ماكرون مستغلاً المشكلات التي يواجهها بسبب الاحتجاجات الشعبية على الرسوم الإضافية التي كانت تسعى الحكومة لفرضها على الوقود.

 

وكتب ترامب في تغريدة له: «أنا سعيد لأن صديقي إيمانويل ماكرون والمحتجين في باريس توصلوا للنتيجة التي توصلت إليها منذ عامين».

 

وأشار إلى الاتفاق العالمي بشأن المناخ الذي تمت صياغته في باريس أواخر عام 2015 بقوله: «اتفاقية باريس معيبة بشكل أساسي لأنها ترفع أسعار الطاقة في الدول التي تتسم بالمسؤولية في حين تتستر على البعض من أكثر الدول المسببة للتلوث».

 

وقرر رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب تعليق الزيادة المزمعة للرسوم على الوقود لمدة ستة أشهر على الأقل بعد أسابيع من الاحتجاجات التي شهدت أعمال عنف، ما يمثل أول تراجع من إدارة نظام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وصل إلى السلطة قبل 18 شهراً.

Exit mobile version