المشهد اليمني الأول/

 

مرت أمس الجمعة الذكرى الثالثة لضربة صاروخ توشكا التي دكت معسكرا للغزاة والمرتزقة في باب المندب وخلفت أكثر من 167 قتيلا من قوات العدو من جنسيات مختلفة بينهم ضباط إماراتيون وسعوديون وضابط إسرائيلي، وعناصر من القاعدة وداعش.

 

وأطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية في يوم 14 ديسمبر من العام 2015صاروخا باليستيا من نوع تشوكا على معسكر الجحف بالقرب من باب المندب.

 

وقتل أكثر من 167 بينهم 6 ضباط سعوديون و9 إماراتيون بينهم قائد القوات الإماراتية العقيد الركن سلطان بن هويدان الكتبي وقائد القوات السعودية الغازية عبدالله السهيان وكذلك مصرع ﺿﺎﺑﻂ ﻣﺼﺮﻱ ﻛﺒﻴﺮ ﻭ٣ ﺿﺒﺎﻁ ﻣﻐﺎﺭﺑﺔ، وكذلك مصرع عناصر من تنظيم القاعدة وداعش.

 

كما قتل قائد قوات مرتزقة بلاك ووتر نيكولاس كارلوس، والتكفيري أبوعبيدة الكرامي أمير ولاية عدن وتعز في جماعة داعش التكفيرية، والصهيوني موشي كابروف، والبريطاني جورج إدغر ماهوني المتورط بأعمال إجرامية في العراق.

 

فيما كشفت ﻤﺼﺎﺩﺭ عن مصرع ضابط صهيوني برتبة كولونيل من أصل أوكراني يدعى “إيجورنوفسكي” ويشغل مدير شعبة تحليل المعلومات بجيش العدو الصهيوني.

 

أما الخسائر المادية والعسكرية في ضربة التوشكا فقد دُمر ٢٠ ﻃﻘما ﻋﺴﻜﺮيا، ﻭ 6 دﺑﺎﺑﺎﺕ ﺇﺑﺮﺍﻣﺰ ﻭ 4 ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺑﻲ ﺇﻡ، بالإضافة لتدمير 2 ﺭﺍﺟﻤﺎﺕ ﻛﺎﺗﻴﻮﺷﺎ ﻭ 3 ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ أﺑﺎﺗﺸﻲ، ﻭﻣﺮﻭﺣﻴﺔ ﺷﻴﻨﻮﻙ.

 

يذكر أن ضربات صواريخ توشكا سواء في باب المندب أو صافر في مارب تُعد من أقوى الصفعات الموجعة التي تلقاها الغزاة والمعتدون خلال سنوات عدوانهم على اليمن، وما زال اسم هذا الصاروخ محفورا في أذهان قوى العدوان لما كبدهم من خسائر كبيرة.

 

وتحمل ضربة توشكا باب المندب رسالة للغزاة والمحتلين مفادها أن حماية باب المندب حق سياسي واقتصادي وعسكري وسيادي لليمن.