المشهد اليمني الأول/

 

وجدت وسائل الإعلام التابعه لتحالف العدوان السعودي أمس في نبأ وفاة رئيس أركان القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء إبراهيم الشامي فرصة لادعاء إنجاز القضاء على «المطلوب رقم 19 لتحالف العدوان السعودي».

 

وقالت قناة «العربية» إن عملية استخباراتية لـتحالف العدوان أدت إلى مقتل اللواء الشامي قبل أن تنقل عمّا سمتها «مصادر متطابقة في صنعاء» ترجيحها «تعرّض الشامي للتصفية من قِبَل قيادات حوثية أخرى» في تناقض يجلّي هشاشة ادعاء الإنجاز.

 

ونفى الناطق باسم الجيش واللجان الشعبية العميد يحيى سريع صحة ما تُروّج له «العربية» مؤكداً أن الشامي توفّي «وفاة طبيعية».

 

وفي وقت لاحق، نعى بيان صادر عن وزارة الدفاع في حكومة الإنقاذ اللواء الشامي مبيّناً أن «الأجل وافاه في يومنا هذا إثر تعرّضه لنوبة قلبية».

 

وأشار البيان إلى أن الفقيد يُعدّ «من الكفاءات القيادية البارزة التي أسهمت في الارتقاء بالعمل العسكري التخصّصي في مجال القوات الجوية والدفاع الجوي».