المشهد اليمني الأول/

 

 

وجدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنه ليس هناك ما يدعو كيان الاحتلال لإبرام اتفاقات سلام مع دول الخليج، مماثلة لتلك التي عقدها مع الأردن ومصر، معتبرةً أنه أيضاً لا جدوى من رفع مستوى العلاقات في الوقت الحالي بين الطرفين، ما دامت العلاقات التجارية والأمنية والدبلوماسية سارية على أكمل وجه.

 

 

“معاريف”، وفي مقال للخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية “جاكي خوجي”، شكّكت في أن يبرم الكيان الإسرائيلي اتفاقيات أخرى بصيغة مشابهة لإتفاقيات السلام مع مصر والأردن، موضحةً أن “السعودية والبحرين والإمارات وعُمان و قطر، لن ترفع مستوى علاقاتها مع [إسرائيل] إلى درجة فتح السفارات على المدى القريب”.

 

 

وفسّرت الصحيفة ذلك بالقول إنه “على أي حال تحصل الدول الخليجية الأربع على ما تريده، من اتصالات أمنية وعلاقات تجارية ودبلوماسية عند الحاجة في الوضع الحالي”، مؤكدةً أن العلاقات العلنية “ستفعل الكثير من الضجيج”، وأن عدم توقيع اتفاقيات جديدة على غرار ما حدث مع مصر والأردن، لا يعني “بشرى سيئة”.

 

 

الصحيفة الصهيونية بيّنت أنه عندما تكون العلاقات جيّدة بين الكيان الاسرائيلية ودول عربية فلا داعٍ للإحتفال، ذلك أن “السياحة وخط الطيران والزيارات والتجارة المتبادلة والأجواء الودية لا تحتاج إلى احتفالات وتوقيعات، بل تحتاج إلى إرادة طيبة”، وفق اعتبارها.

 

 

ولفتت “معاريف” إلى أن نواة “الإرادة الطيبة” للعلاقات مع الكيان الإسرائيلي موجودة في الرياض والمنامة ومسقط وأبوظبي، مشيرةً إلى أن “إخراج العلاقات مع إسرائيل إلى النور، معناه أن يشق لها طريق التفافي بعيداً عن رام الله”.

 

 

وتابعت: “يمكن [لإسرائيل] من كل علاقاتها مع الدول العربية أن تشكّل منظومة سلام جديدة، وأن السياحة مرتبطة بالمغرب، والتجارة بالسعودية والإمارات، والعلاقات التكنولوجية مرتبطة بسلطنة عمان، لأغراض تحلية المياه، إضافة إلى الخط المفتوح مع قطر بشأن حركة حماس”.