المشهد اليمني الأول/
قال القيادي في إعلان قوى “الحرية والتغيير” السوداني “صديق يوسف، إن الحكومة الانتقالية بمراجعة كافة الاتفاقيات الدولية التي تم إبرامها خلال حكم عمر البشير، مشيراً إلى وجود توجه للإنسحاب من العدوان على اليمن.
وأفاد “يوسف” في مقابلة أجرتها معه وكالة “سبوتنيك”، الروسية: سنقوم بمراجعة كل الاتفاقات التي وقعها هذا النظام، نحن لن نعترف بأي اتفاقية لا تمت لمصلحة الشعب السوداني”.
وتابع بخصوص العدوان على اليمن “نحن ضد التدخل، لأنه نحن إذا سمحنا بتدخل الجيش في دولة أخرى يعني نسمح للجيوش الدول الأخرى أن تتدخل في شؤوننا.
وأضاف “أول القرارات أن نوقف الحرب في اليمن، في اليمن ليس لدينا أي عداء، مع جمهورية اليمن، فنحن ضد التدخل وهذا كان تطبيق اتفاق بين حكومتنا والسعودية، وهذا يجب أن يتوقف”.
وكان نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، أكد في 15 أبريل/نيسان بقاء القوات السودانية المشاركة في تحالف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن حتى يحقق أهدافه هناك.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية “سونا”، قال الفريق دقلو، “إننا متمسكون بالتزاماتنا تجاه التحالف وستبقي قواتنا حتى يحقق التحالف أهدافه”.
ويشارك السودان منذ 26 آذار/مارس 2015، ضمن تحالف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن.
وبفعل هذا العدوان العسكري يعاني اليمن حالياً أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فبحسب الأمم المتحدة قتل وجرح آلاف المدنيين ونزح مئات الآلاف من منازلهم، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي 75 بالمئة من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.
