المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    حزب الله يسابق الزمن.. والاحتلال يعيش وَهْمَ حرية الحركة الجوية

    في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية واستمرار المناورات العسكرية الإسرائيلية،...

    اليمن والجزر المحتلة.. من الأطماع الإماراتية إلى معركة السيادة الكبرى

    من يتابع ما يجري في الجزر والسواحل اليمنية، يدرك...

    رجال غزة.. ملوك إعادة التدوير

    من الأمور المرعبة للعدو الصهيوني بعد وقف إطلاق النار...

    منظومة روبوتية جديدة لإطلاق الدرونات لاعتراض الطائرات المسيّرة

    كشفت روسيا خلال فعاليات معرض "إنتربوليتكس 2025" عن منظومة...

    موسكو تطلق أول حافلة كهربائية تعمل بتقنية الشحن الليلي لمسافة 240 كيلومتراً دون توقف

    لأول مرة، انطلقت في شوارع العاصمة الروسية موسكو الحافلة...

    ترتفع بنسبة بـ 20 بالمئة “الليرة السورية”

     

    المشهد اليمني الأول/

    سجلت الليرة السورية تحسنا متسارعا بعد تحقيقها ارتفاعا بأكثر من 20% خلال الساعات الماضية، حيث وصلت إلى 770 ليرة للدولار الواحد بعدما وصلت في وقت سابق إلى 970 ليرة.

    وحققت الليرة منذ قبل أمس الثلاثاء ارتفاعات متواصلة، وإن كانت شهدت بعض التقلبات خلال اليوم، وتراوحت بين (770 ـ 803 ليرات للدولار، حسب التطبيقات المتخصصة بسعر الصرف)، بعد تدهور جعلها تلامس حاجز 1000 ليرة للدولار.

    وفي تعليقه على تقلبات سعر الصرف، أفاد عضو غرفة تجارة دمشق، محمد الحلاق، لـ RT بأن “الموضوع شائك، وإن كانت له علاقة بما يجري في لبنان”، لكن ثمة أسباب أخرى يرى أن أهمها “عدم استقرار التشريعات وتأثير ذلك في مجال الاستيراد، إذ يشكل مشكلة كبرى”.

    وأضاف: “مرة يسمحون بالاستيراد، ثم يصير ممنوعا، أو يكون مسموحا دون أن يمنحوا إجازات استيراد”، مؤكدا أن “بعض التشريعات تناسب فئة معينة أو تدعم وتزيد التهريب، وهكذا يصبح المستورد في حيرة، بينما المصدر الأجنبي يبتعد عنا ويحاول أن لا يبيعنا”.

    وانعكست الأزمة في لبنان على الليرة السورية التي خسرت نحو 30% من قيمتها، وكان من أسباب ذلك زيادة الطلب على الدولار في سوريا بعدما تم تقييد حركته في المصارف اللبنانية.

    وكان كثير من رجال الأعمال السوريين حولوا أموالهم إلى المصارف اللبنانية، بعد وقت قصير على بدء الأزمة في سوريا وخاصة مع بدء العقوبات الغربية عليها، وكانت التوريدات تتم عن طريق لبنان.

    يذكر أن حملة واسعة بدأت في البلاد لتحسين سعر صرف الليرة، استهدفت بالدرجة الأولى التطبيقات التي تذكر أسعار الصرف، وتحت عنوان: “قاوم تطبيقات سعر الصرف الوهمية، ضدك وضد ليرتك”، نشر كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي ما يصب في إلقاء الاتهامات على تلك التطبيقات والنظر إلى الأسعار المتداولة على أنها نوع من “المؤامرة” على الليرة.

    spot_imgspot_img