المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    عطاء الشهداء.. خلودٌ لا يُقاس بثمن

    أيتها النفوس التي تقدر التضحية، نقفُ اليوم لنرسمَ بالكلماتِ...

    الساخن أم البارد؟ دراسة تكشف التأثير المذهل لحرارة المشروبات على القلق والنوم والهضم

    كشفت دراسة جديدة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية (British Journal...

    انتصار ساحق لريال مدريد على برشلونة في الكلاسيكو بثنائية نظيفة

    حقق فريق ريال مدريد فوزا مستحقا على غريمه التقليد...

    توجيهات القيادة الحكيمة إلى فرسان الجهاد الإعلامي

    في خضمِّ المعركة الإعلاميةِ الدائرةِ وقد كثرت فيها أبواق...

    الحرب الهجينة: أدواتها ومنطقها الاستراتيجي

    الحرب الهجينة ليست كما يظن البعض مجرد مصطلحات نظرية...

    لجمع المعلومات عن فيروس كورونا وسبل مكافحته.. إقرار تشكيل غرفة عمليات من مختلف الجهات المعنية

    المشهد اليمني الأول/

    عقد اليوم بصنعاء اجتماع برئاسة وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور لمناقشة الخطة الوطنية لمواجهة الطارئة العالمية فيروس كورونا المستجد.

    تضمنت الخطة تعزيز التنسيق مع مختلف القطاعات ذات العلاقة والتقييم السريع لمدى الجاهزية على كافك المستويات وتعزيز وتقوية الترصد الوبائي.

    كما تضمنت تعزيز المختبرات المركزية بالإمكانات اللازمة لفحص أي حالة اشتباه وتأكيد التشخيص وتعزيز إجراءات الحجر الصحي وجاهزية المنافذ الجوية والبحرية والبرية والمعالجة المثالية للحالات بالإضافة إلى مكافحة العدوى وتكثيف التوعية الصحية على كافة المستويات.

    وشملت الخطة الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة العامة والسكان والهيئة العامة للطيران بشأن التصدي للأمراض السارية بما فيها فيروس كورونا.

    وأقر الاجتماع الذي حضره مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف وضم ممثلي وزارتي الصحة والنقل وهيئة الطيران والخطوط الجوية اليمنية وهيئة النقل البري والاستخبارات والأمن والمحاجر الصحية والمختبر المركزي.. تشكيل غرفة عمليات من مختلف الجهات المعنية تقوم بجمع المعلومات وتطورات الفيروس وسبل مكافحته وتشخيصه.

    وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أهمية الاجتماع لبحث السبل الكفيلة لمواجهة فيروس كورونا، مبيناً أنه بعد إعلان الطارئة العالمية لهذا الفيروس الذي يهدد حركة السفر والتحارة الدولية توجب على كل دولة أن تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها ومنع انتشار العدوى.

    وقال “الفيروس جديد ولذلك فإن المعلومات والبيانات عنه غير كافية وغير نهائية ويتم تحديثها على مدار الساعة”.

    وأوضح وكيل الوزارة أن أمراض الجهاز التنفسي يصعب منع دخولها إلى البلد مهما كانت قوة النظام الصحي، مبيناً أن الصعوبة تكمن في أن المسافر يكون حاملا للفيروس ولم تظهر عليه الأعراض لأن أطول فترة حضانة له تصل إلى 14 يوما.

    وشدد على أهمية تضافر جهود مختلف الجهات المعنية لمواجهة الفيروس والعمل على توفير المحاليل.

    spot_imgspot_img