المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    كيف يكشف الاعتراف الدولي عزلة “إسرائيل” ويفضح ازدواجية الغرب الرسمي؟

    في لحظة تاريخية، اجتمع الغرب الرسمي – بريطانيا، كندا،...

    ثورة 21 سبتمبر المجيدة بعيون عربية وإسلامية

    شكّلت ثورة 21 سبتمبر نقطة تحوّل حقيقية في مسار...

    الخارجية تحمّل الأمم المتحدة تبعات التعامل مع منتحلي صفة اليمن

    حمّلت وزارة الخارجية الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن أي...

    ورد الآن… صنعاء تحذر من مخططات معادية لاستهداف الجبهة الداخلية (التفاصيل)

    أكدت وزارة الداخلية في بيان تحذيري وجود مخططات معادية...

    “الوقت ينفد”.. القسام تبث رسالة لـ”أسير إسرائيلي” وتحمّل الاحتلال مسؤولية حياته

    بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة...

    فصائل المقاومة الفلسطينية في الذكرى الـ72 للنكبة: لا نقبل بديلاً عن فلسطين إلّا فلسطين

    المشهد اليمني الأول/

    بمناسبة الذكرى الـ72 للنكبة (15 مايو) أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أمس الجمعة، أنّ حق العودة “حق ثابت ومقدس فردي وجماعي ولا يسقط بالتقادم ولا بالاجراءات الاحتلالية”.

    فصائل المقاومة جددت في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ72 للنكبة، على رفض التوطين والوطن البديل، مشددةً على أنّه “لا نقبل بديلاً عن فلسطين إلا فلسطين”، ومطالبةً بريطانيا بـ”تحملّ مسؤولياتها عن هذه الجريمة بعودة شعبنا وتعويضه عن الضرر الذي وقع عليه طيلة الـ72 عاماً الماضية”.

    وطالبت فصائل المقاومة المجتمع الدولي بـ”محاسبة قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، والعمل على زوال الاحتلال وتحقيق العودة”.

    البيان جدد أيضاً رفض الفصائل القاطع “لكل المشاريع الرامية لتصفية القضيّة الفلسطينيّة، أو الانتقاص من حقوق شعبنا الفلسطينيّ، وفي مقدمتها صفقة القرن”، داعيةً إلى “التوحد خلف خيار الجهاد والمقاومة، للتصدي للمشاريع التي تستهدف وجودنا وهوية عالمنا العربي والإسلامي”.

    ستبقى أيدينا على الزناد

    كما أكدت الفصائل على حق الشعب الفلسطينيّ في “مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة التي تُعد خياراً استراتيجياً لحماية شعبنا واسترداد حقوقه”، مضيفةً: “ستبقى أيدينا على الزناد لحماية مصالح شعبنا والدفاع عنه واسترداد حقوقه المسلوبة”.

    ودعت الفصائل الفلسطينيّة في هذا السياق، إلى “العمل الجاد والحقيقي لتحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية المبنية على استراتيجية شاملة تحفظ حقوق وأهداف ومقدرات الشعب الثابتة والتاريخية، وتضمن التحلل من قيود الاتفاقيات المشؤومة وإلغاء التنسيق الأمني”.

    كما شددت، على الرفض التّام “لكل أشكال التطبيع السياسي والثقافي والرياضي والتجاري مع الاحتلال”، واصفةً إيّاه بـ”الطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وانتهاك لحقوقه وتشجيع للعدو لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا ومقدساته”.

    الفصائل دعت في ختام بيانها، الأمّة في هذه اللحظة التاريخية “للحذر من المخاطر التي تستهدفها في هذه المرحلة، فجريمة صفقة القرن ليست خطراً على الشعب الفلسطيني فحسب، وإنما على الأمّة جمعاء، لكونها العنوان الجديد للمشروع الصهيو-أمريكي بالمنطقة”.

    spot_imgspot_img