المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    كيف يكشف الاعتراف الدولي عزلة “إسرائيل” ويفضح ازدواجية الغرب الرسمي؟

    في لحظة تاريخية، اجتمع الغرب الرسمي – بريطانيا، كندا،...

    ثورة 21 سبتمبر المجيدة بعيون عربية وإسلامية

    شكّلت ثورة 21 سبتمبر نقطة تحوّل حقيقية في مسار...

    الخارجية تحمّل الأمم المتحدة تبعات التعامل مع منتحلي صفة اليمن

    حمّلت وزارة الخارجية الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن أي...

    ورد الآن… صنعاء تحذر من مخططات معادية لاستهداف الجبهة الداخلية (التفاصيل)

    أكدت وزارة الداخلية في بيان تحذيري وجود مخططات معادية...

    “الوقت ينفد”.. القسام تبث رسالة لـ”أسير إسرائيلي” وتحمّل الاحتلال مسؤولية حياته

    بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة...

    متى موعد توقف الضربات الإسرائيلية وسقوط مقاتلاتها في سوريا؟

    المشهد اليمني الأول/

    كتب الصحفي الروسي الكسندر تيموخين على موقع “فوينيه أوبزرينيه” الروسي بشأن الأسباب التي تمنع روسيا وإيران وحتى سوريا من الرد على تمادي إسرائيل.

    في الأول من مايو/أيار من العام 2020، دمر سلاح الجو الإسرائيلي عدداً من المنشآت في مركز أبحاث في جنوب حمص. لم يتم إسقاط طائرة إسرائيلية واحدة، وتم تدمير الأهداف التي تعرضت للهجوم بشدة.نعم، روسيا تغض الطرف عن إسرائيل. بل وسوريا، تفعل الشيء نفسه.

    ويمكن قول المزيد: فإيران قادرة تقنياً على الرد على إسرائيل، لكنها لا تفعل ذلك أيضاً. الأسباب نفسها لدى الجميع: لا أحد من أطراف النزاع يريد أن ترمي إسرائيل بكل مواردها في حرب ضد إيران وسوريا وروسيا على الأراضي السورية.

    وتستغل إسرائيل هذا الوضع.إنما هناك سابقة تاريخية لكيفية تهدئة اسرائيل، بقليل من الدماء. ففي الأعوام 1967-1970، خاضت مصر وإسرائيل ضد بعضهما ما سمي بحرب استنزاف، شهدت سلسلة لا نهاية لها من الغارات الجوية، وهجمات من القوات الخاصة، وقصف متبادل ومعارك بحرية..وفي مرحلة ما، أصبح الطيران الإسرائيلي مشكلة لمصر إلى درجة أنها لجأت إلى الاتحاد السوفييتي للحصول على المساعدة.

    فقام الأخير بنقل وحدات من الصواريخ المضادة للجو ومن الطائرات إلى مصر. وفيما لم يسجل الطيران النجاح المأمول، حيث هزم الطيارون الإسرائيليون ذوو الخبرة الطيارين السوفييت، فقد كان للدفاع الجوي رأي آخر.فعندما حاولت إسرائيل مهاجمة المضادات الجوية، بدأت تتكبد خسائر، لم تشهد مثلها من قبل، أسقطت عشرات الطائرات في غضون أيام.

    ونتيجة لذلك، وازن الإسرائيليون بين المكاسب والخسائر، فتراجعوا بهدوء. فبعد أقل من ثلاثة أسابيع من سقوط آخر طائرة إسرائيلية، وقع الطرفان على وقف إطلاق النار.على الأرجح، في مستقبل وإن يكن بعيد نسبياً، بعد حل مشكلة إدلب واستعادة سيادة دمشق على ما وراء الفرات، ستبدأ الطائرات الإسرائيلية تتساقط.وإلى ذلك الحين، ينبغي أن لا نولي اهتماما خاصا للقذارات الإسرائيلية البسيطة، يجب فقط أن لا نضع أنفسنا في وضع شبيه لما حدث مع إيل-20، وهذا ما نقدر عليه.

    spot_imgspot_img