المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    مزيد من التوحش: الصعود إلى الهاوية!

    يصنع كيان الاحتلال مشهدين مختلفين في المنطقة، المشهد الأول...

    اليمن: إدانة رسمية وشعبية واسعة للعدوان الإسرائيلي على وفد حماس في الدوحة وتحميل واشنطن المسؤولية

    أدانت القيادة السياسية ومؤسسات الدولة والأحزاب والقوى اليمنية، بأشد...

    السعودية وتركيا تضغطان على حماس للقبول بشروط الاحتلال الإسرائيلي

    منذ اندلاع الحرب الأخيرة على قطاع غزة، تصاعدت الضغوط...

    شركات التكنولوجيا الأمريكية.. شركاء غير معلنين في حرب غزة

    على الرغم من أن الحرب في غزة تُخاض بوسائل...

    إغتيال الشرفاء.. زعزعة أمن العاصمة وتخويف الناس من الإحتشاد

    المشهد اليمني الأول/

    عاد مسلسل الإغتيلات في العاصمة صنعاء لتتبنى إخراجه وإنتاجه رباعية العدوان على اليمن، خاصة مع إقتراب تأريخ الاحتفال بمولد الرحمة المهداة ـ النبي محمد ـ صلوات الله عليه واله، فعندما يكون المستهدف رمز من رموز الوطنية والصمود كوزير الشباب والرياضة ”حسن زيد”، لابد من اليقظة والحذر من الخلايا النائمة المتربصة سوءاً بصنعاء.

    فإغتيال شخص الوزير “حسن زيد” سياسي بامتياز، من حيث الشخص ومن حيث الوقتن وجميعها لها أبعاد سياسية أرادت بها دول تحالف العدوان إخماد صوت الحق، وتغييب شخصية الوطن أينما وجدت، وزعزعة الأمن في العاصمة صنعاء وزرع القلق في وساط المجتمع اليمني وتراجعهم عن التوافد لميدان السبعين من أجل الاحتفاء والإحتفال بمولد الرحمة المهداة، وتجديد العهد لله وللرسول وللوطن على المضي قدما نحو قبلة التحرير والأنتصار.

    لا يخفى علينا الخطوة التي قامت بها دول تحالف العدوان من إدراج اسم وزير الشباب والرياضة والأمين العام لحزب الحق الأستاذ “حسن زيد”، ضمن الأسماء المستهدفة علنا.

    ما يؤكد ضلوع أدواتهم المرتزقة في الجريمة، بل أن هذه الخطوة إدانه مباشرة لدول تحالف العدوان باغتيال الوزير “حسن زيد”، لكنهم يتخبطون دائما بعد كل جريمة يخلقونها، وما نلحظة لأبواق العدوان من نشاط إعلامي فيما أسموه “صنعاء والتصفيات الداخلية” هي ذاتها الإدانة التي يحاولون التهرب منها.

    وكالعادة يظنون بإغتيالهم للكوادر الوطنية، بأنهم سيصنعون فوهة فراغ سياسي في الدولة، وسيزرعون إنفلات أمني كما كان مسبقا، لكن “إن بعض الظن إثم”.

    فلم تسقط الدولة بعد إغتيال الرئيس “الشهيد صالح الصماد” ولم تتفكك لحمة الشعب، ولم تتمرد الأحزاب على بعضها، فالعكس هو سيد الموقف ولن يكن اليوم الا كذلك فدماء الشهداء تنبت نصرا وخيرا للوطن والشعب.. والعاقبة للمتقين.

    ________
    إكرام المحاقري

    spot_imgspot_img