المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    عدوان أمريكي إسرائيلي يستهدف محافظة الحديدة “تفاصيل”

    استهدف عدوان أمريكي إسرائيلي مساء اليوم، الاثنين محافظة الحديدة. وأوضحت...

    لا تطلبوا المستحيل من أهل غزة

    أرض غزة بعض فلسطين، وفلسطين كلها بعض الأمة العربية،...

    مطار بن غوريون تحت القصف الحوثي.. ماذا يعني لليمن والسعودية وحلفائها؟

    (..العمل ضد الحوثيين ليس أمرا ينتهي بضربة واحدة )بهذه...

    خطوات فعّالة لخفض السكر التراكمي وحماية نفسكِ من مرض السكري

    يُعدّ داء السكري من أبرز التحدّيات الصحية التي تواجه...

    9 أطعمة تقوي العظام وتحارب هشاشتها

    يحتاج الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام إلى تناول...

    اقتراب اللحظة الحاسمة في علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا

    المشهد اليمني الأول/

    إثر تصريحات الرئيس التركي في “قبرص التركية”، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يحذر من “اتساع التباين بين تركيا ودول الاتحاد”.

    قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس، إن تصريحات تركيا في ما يتعلق بقبرص “تصعّد التوتر” مع التكتل، مشيراً إلى أنه على أنقرة إدراك أن سلوكها “يوسّع الهوة” بينها وبين الاتحاد الأوروبي.

    وأضاف بوريل: “نعتبر التصرفات التي اتخذتها تركيا في الآونة الأخيرة، والتصريحات المتعلقة بقبرص متعارضة مع قرارات الأمم المتحدة وتؤجج التوتر أكثر”.

    وأكد المسؤول في “الاتحاد الأوروبي”، على أهمية أن “تدرك تركيا أن سلوكها يوسع الهوة التي تفصلها عن الاتحاد الأوروبي.. من أجل العودة لأجواء إيجابية كما نتمنى. سيتطلب الأمر تغيراً جذرياً في التوجه الذي ينتهجه الجانب التركي”.

    وحذّر بوريل من تدهور العلاقات مع أنقرة، قائلاً إن “الوقت ينفد، ونحن نقترب من لحظة حاسمة في علاقاتنا مع تركيا”.

    وكان بوريل يشير إلى تصريحات أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، دعا فيها إلى حل إقامة “دولتين” متساويتين في قبرص، خلال زيارة قام بها هذا الأسبوع للشطر الشمالي من الجزيرة الذي يديره القبارصة الأتراك.

    وقال إردوغان أيضاً، إن تركيا وشمال قبرص لن تتحملا من الآن فصاعداً ما وصفه بأنه ألاعيب دبلوماسية“، في نزاع دولي بشأن حقوق في موارد في البحر في منطقة شرق المتوسط.

    ووصفت قبرص زيارة إردوغان بأنها “استفزازية وغير قانونية”، فيما هدد الاتحـاد الأوروبي بفرض عقوبات على تركيا في اجتماع لزعماء التكتل الشهر المقبل، بسبب ما اعتبره تنقيباً غير قانوني تنفذه أنقرة في البحر.

    وانقسمت قبرص بعد غزو تركي للجزيرة عام 1974 بسبب انقلاب عسكري وقع بإيعاز من اليونان واستمر لفترة قصيرة. وتركيا هي الدولة الوحيدة التي تعترف بشمال قبرص دولة مستقلة، ولا تربطها علاقات دبلوماسية بحكومة قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي.

    وأخفق الاتحـاد الأوروبي في إقناع أنقرة بوقف عمليات الاستكشاف والتنقيب في مياه متنازع عليها مع اليونان وقبرص، لكن التكتل أحجم حتى الآن عن فرض عقوبات تطالب بها أثينا ونيقوسيا.

    وتريد ألمانيا، التي تقود جهوداً في علاقات دبلوماسية مع أنقرة، إعطاء فرصة للحوار بسبب الصلات التجارية الوثيقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

    لكن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قال، في وقت سابق إنه إذا “لم تظهر إشارات إيجابية من تركيا بحلول شهر كانون الأول/ديسمبر، وإذا جرت استفزازات أخرى مثل زيارة إردوغان إلى شمال قبرص، فستكون هناك مناقشات صعبة للغاية في قمة قادة الاتحـاد الأوروبي الشهر القادم”

    spot_imgspot_img