المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الرئيس المشاط: “ثورة 21 سبتمبر” استعادة للكرامة وقرار اليمن سيبقى حراً وداعماً لفلسطين

    ألقى رئيس الجمهورية، مهدي المشاط، خطابًا مركزيًا بمناسبة الذكرى...

    مجازر جديدة في غزة: عشرات الشهداء وتفجيرات عربات مفخخة تدمّر أحياءًا سكنية

    قتل العشرات واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حملته...

    ثورة 21 سبتمبر: من معوقات الحصار إلى مسارات بناء القدرات الوطنية

    قبل فجر ثورةٍ حملت اسمها تاريخًا جديدًا، كان المشهد...

    موقع أمريكي: استهداف الوزراء والصحفيين “دليل إفلاس في الأهداف” لا نصر عسكري

    قال موقع أمريكي إن الهجمات الإسرائيلية التي طالت مقرات...

    قمة العشرين.. النظام السعودي بين محاولة الاستنجاد ورسمية التطبيع

    المشهد اليمني الأول/

    بات النظام السعودية بقيادة الأحمق المهفوف محمد بن سلمان، بين حالات الاستنقاذ المتكرّرة من مستنقع اليمن وتحسين سمعته السيئة أمام دول العالم.

    وفي حين آخر يتباكى أمام العالم ليصور نفسَه بأنه مظلوم ومُعتدى عليه، وأن اليمن هي الظالمة الباغية، ليكون بذلك أكثر قرباً إلى الإعلان عن التطبيع بشكل رسمي، تجنباً للحرج واللؤم؛ كونه خادماً للحرمين الشريفين.

    بينما توحي مؤشرات اليوم بأنه مهما بلغت محاولات النظام السعودي العميل في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات خلال استضافته قمم العشرين وغيرها، فهو لم ولن يستطيع تجميل صورته أمام الغرب وغير الغرب بعد قضية اغتيال الصحفي السعودي خاشقجي، وبعد تورطه في حرب عبثية يقودها مع جارته دويلة المؤامرات، وارتكابه جرائم حرب ضد أبناء الشعب اليمني من قتل للنساء والأطفال وتدمير للبنية التحتية وحصار ونهب ثروات البلاد واستمراره في الإجرام حتى اللحظة.

    يعتقد البعض أن هدف النظام المتصهين من وراء هذه القمة هو التحسين والتجميل للشيء القبيح وتلميع صورته أمام العالم، وقد يكون كذلك، لكنه ليس بقدر ما هو عليه من محاولة استنقاذ واستنجاد بالغرب لحمايته ومنشئاته من هجمات الجيش واللجان الشعبيّة اليمنية، والتي باتت تقلق وتؤرق النظام السعودي لإنقاذه من ضربات الشعب اليمني وجيشه ولجانه.

    أما بالنسبة للغرب، وعلى رأسها أمريكا فسيستمر المسلسل الدرامي المكلل بسيناريو الابتزاز وحلب البقرة الحلوب حتى ترتوي دول العشرين، وفي الحلقة الأخيرة من المسلسل تجف البقرة مع الماعز فيتم الذبح.

    وما يحدث اليوم هو المزيد من التقارب وإعلان التطبيع بين الكيان السعودي والكيان الصهيوني، والذي أصبح ظاهرا للجميع، ولم يبقَ سوى الإعلان عنه، والذي في اعتقادي سيتم الإعلانُ عن التطبيع الرسمي بين الكيان السعودي والكيان الصهيوني بعد انتهاء قمامة العشرين إن صحَّ التعبيرُ.
    ______
    أيمن قائد

    spot_imgspot_img