المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    واتساب تطلق ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نص مع الحفاظ على الخصوصية

    أطلق تطبيق واتساب ميزة جديدة تُسمّى Voice Message Transcripts،...

    تلغرام تطلق شبكة الذكاء الاصطناعي اللامركزية Cocoon

    أعلن بافيل دوروف المدير العام والمؤسس لشركة Telegram، عن إطلاق...

    مركز أبحاث يكشف تراجع مستخدمي ‘إكس’ لصالح تيك توك وريديت

    ذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن تقرير جديد صادر عن...

    لانس يخطف صدارة الدوري الفرنسي من باريس سان جيرمان بفوز ثمين على آنجير

    واصل فريق لانس انطلاقته المثالية بالدوري الفرنسي لكرة القدم،...

    انطلاق بطولة نخبة أبطال الشطرنج في صنعاء تحت شعار ‘شهداء على طريق القدس’

    انطلقت،يوم السبت، على صالة المركز الأولمبي في العاصمة صنعاء،...

    صحيفة التايمز: اغتيال جنرال إيراني بتقنية التحكم عن بعد دليل على الذكاء الاصطناعي في عصر جديد

    المشهد اليمني الأول/

    نشرت صحيفة التايمز مقالا كتبه روجر بويز يقول فيه إن عصر الاغتيالات بالذكاء الاصطناعي جاء، مشيرا إلى أن اغتيال جنرال إيراني بتقنية التحكم عن بعد دليل على أننا في عصر جديد.

    ويضيف أن المثل العربي يقول إذا أدرت أن تقتل الأفعى فعليك بقطع رأسها، وهو ما تفعله الاغتيالات اليوم. وقد تفوقت في أساليبها على مشاهد أفلام الرعب التي تنتجها هوليوود.

    فقد تغيرت الظروف بفضل التكنولوجيا المتطورة من الذكاء الاصطناعي إلى أجهزة المراقبة وتتبع الضحايا، وكذا تقنية التحكم عن بعد في الأسلحة ذات الدقة العالية. فأصبحت المهمة سهلة ومغرية في آن واحد.

    ويرى روجر أن المطلوب هو أن يجتمع القادة العسكريون والجواسيس والسياسيون مع المحامين وخبراء الأخلاقيات لمناقشة حدود الاغـتيالات في هذا العصر الجديد، لأنه ليس هناك حدود الآن.

    ويشير الكاتب إلى أن العملية كانت متناهية في الدقة إلى درجة أن زوجة العالم النووي الإيراني كانت معه في السيارة ولم تصب بأذى. ويعتقد أن الضربة استعملت فيها تكنولوجيا التعرف على الوجه.

    ويضيف أن أصابع الاتهام وجهت فورا إلى إسرائيل، وإذا كانت العملية من تدبير فرقة القتل كيدون في الموساد فإن ذلك يعتبر فشلا ذريعا لأجهزة الاستخبارات الإيرانية.

    ويذكر الكاتب أن الأجهزة الإسرائيلية دأبت على التعاون في مثل هذه العمليات مع وكالة الاستخبارات الأمريكية. ولكن الأمريكيين يمنع عليهم اغتيال شخص بلاده ليست في حرب مع الولايات المتحدة.

    وهذا يترك المجال، بحسب الكاتب، لتقديم المساعدة في مراقبة الهدف وتقديم المعلومات عنه للأجهزة الإسرائيلية، مثلما حدث في اغتيال المسؤول في حزب الله عماد مغنية، إذ وافقت إدارة جورج بوش على تقديم المساعدة بشرط أن يبقى الأمر سريا، وأن لا يقتل شخص آخر معه، وأن لا يشارك الأمريكيون في عملية الاغتيال.

    spot_imgspot_img