كارثي ما يطرحة المبعوث الأمريكي كينغ من خطة الاستسلام وليس السلام.
رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام أكد عن ان ما أسماه (المبعوث الأمريكي) بالمقترح الجديد للسلام لا جديد فيه ويمثل الرؤية السعودية والأممية منذ أعوام.
إذ ان من الشروط المطروحة في ( مبادرة كينغ) والمجحفة بحق الشعب اليمني الصامد بوجه آلة الحرب والعدوان هو تحديد وجهات مطار صنعاء وإصدار التراخيص عبر تحالف العدوان وأن تكون الجوازات غير صادرة من صنعاء.
قرار الموت البطيئ سبق تكراره في كوبا التي وافقت بوقف الحرب مقابل بقاء الحصار .
فعندما وصلت امريكا الي طريق مسدود امام ثوار كوبا وانهزمت عسكريا اخرجت مبادرة لا تختلف عن مبادرة المبعوث الامريكي لليمن .. وقف العمليات العسكريه مع استمرار حصار شامل وكامل بحرا وجوا .. بمعني عزل كوبا عن العالم ونجحت بموافقه الثوار لانهم قدموا مصالحهم الحزبيه عن مصلحة الوطن.
وكان قرارا كارثيا حيث مازالت كوبا إلى اليوم في الحصار الخانق والمستمر منذ اكثر من خمسين عاما ولايزال الشعب الكوبي فقير يعاني رغم الثروات واستراتيجيه المنطقه.
مبعوث دولة العدوان (امريكا) يريد بقاء الحال كما هو عليه بصيغة (وقف الحرب مع بقاء الحصار وانتهاك السيادة) ليتمكن العدوان من تدمير اليمن ببطء وعلى مدى بعيد.
