المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    مزيد من التوحش: الصعود إلى الهاوية!

    يصنع كيان الاحتلال مشهدين مختلفين في المنطقة، المشهد الأول...

    اليمن: إدانة رسمية وشعبية واسعة للعدوان الإسرائيلي على وفد حماس في الدوحة وتحميل واشنطن المسؤولية

    أدانت القيادة السياسية ومؤسسات الدولة والأحزاب والقوى اليمنية، بأشد...

    السعودية وتركيا تضغطان على حماس للقبول بشروط الاحتلال الإسرائيلي

    منذ اندلاع الحرب الأخيرة على قطاع غزة، تصاعدت الضغوط...

    شركات التكنولوجيا الأمريكية.. شركاء غير معلنين في حرب غزة

    على الرغم من أن الحرب في غزة تُخاض بوسائل...

    وزارة الخارجية تحذر من حرب جديدة في المنطقة

    حذرت وزارة الخارجية بحكومة الإنقاذ الوطني من استمرار الكيان الصهيوني باللعب بالنار وتجاوزاته اللا إنسانية التي تطال كافة المقدسات الدينية في الأراضي العربية الفلسطينية.

    وأشارت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، إلى سماح كيان العدو للمجموعات الصهيونية المتطرفة بالاعتداء على المقدسات الدينية وممتلكات الشعب الفلسطيني تحت حماية عسكرية لجيش الاحتلال الذي نشر ما يقارب من ثلاثة آلاف جندي صهيوني مدججين بالأسلحة لحماية ماسميت بمسيرة الأعلام المستفزة لمشاعر الفلسطينيين والتي حذرت من تبعاتها كل الفصائل الفلسطينية تجنباً لأي تصعيد صهيوني متعمد في الأراضي المحتلة.

    وذكر البيان أنه وفي ظل تلك الأوضاع الاستفزازية من قبل الكيان الصهيوني في تصريحات قياداته غير المسؤولة بشأن القدس فإن قادم الأيام ينذر بعواقب كارثية تتحمل مسؤوليتها سلطات الاحتلال الصهيوني.

    وتوقع رد فعل عسكري وسياسي قوي من فصائل المقاومة الفلسطينية ردا على استخدام القوة والعنف المفرط من قبل العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين العزل وتدنيس المقدسات الدينية تحت سمع وبصر المجتمع الدولي والذي لم يبدِ بعد أي ردة فعل، ولكنه وعند بدء لغة الرد بصواريخ المقاومة الفلسطينية سيتحرك كالمعتاد بطلب التهدئة.

    وأكدت وزارة الخارجية أن العدو الصهيوني لن يتوقف أو يرتدع عن غيّه وعدوانه على الشعب الفلسطيني إلا بالرد القوي الرادع ومعادلة مواجهة القوة بالقوة والنار بالنار ودخول المنطقة حرباً جديدة، محذرة من أن بوادر تفجير الأوضاع في الأراضي المحتلة تتحملها السلطات الصهيونية والجهات الدولية المتغاضية عن تجاوزاتها واعتداءاتها طوال الفترة الماضية.

    ودعت وزارة الخارجية كافة الدول العربية والإسلامية وحركة عدم الإنحياز إلى الوقوف بصرامة وصلابة أمام الصلف الصهيوني الذي تجاوز كل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية باستخدامه القوة المفرطة بحق المدنيين.

    كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الإنحياز إلى عمل مشترك باستخدام كل السبل الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية المتاحة وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، وهو الموقف الذي سيعكس رفض العالم الحر، برغم تواطؤ بعض الأنظمة التي قامت بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، لكل تلك الأعمال الجبانة التي لاتريد السلام والاستقرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنطقة الشرق الأوسط.

    وختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على أن كل محاولات الكيان الصهيوني ستفشل في تحقيق أحلامه العنصرية وستصطدم بصلابة صخرة المقاومة الفلسطينية وأن مدينة القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

    spot_imgspot_img