المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    كيف يكشف الاعتراف الدولي عزلة “إسرائيل” ويفضح ازدواجية الغرب الرسمي؟

    في لحظة تاريخية، اجتمع الغرب الرسمي – بريطانيا، كندا،...

    ثورة 21 سبتمبر المجيدة بعيون عربية وإسلامية

    شكّلت ثورة 21 سبتمبر نقطة تحوّل حقيقية في مسار...

    الخارجية تحمّل الأمم المتحدة تبعات التعامل مع منتحلي صفة اليمن

    حمّلت وزارة الخارجية الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن أي...

    ورد الآن… صنعاء تحذر من مخططات معادية لاستهداف الجبهة الداخلية (التفاصيل)

    أكدت وزارة الداخلية في بيان تحذيري وجود مخططات معادية...

    “الوقت ينفد”.. القسام تبث رسالة لـ”أسير إسرائيلي” وتحمّل الاحتلال مسؤولية حياته

    بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة...

    فوضى الجنوب.. بدء تصفية مشايخ وسطى أبين مع تدشين المرحلة الثانية من “سهام الشرق”

    شهدت المناطق الوسطى لمحافظة أبين، الثلاثاء، تغيير دراماتيكي في المشهد مع انقلاب الوضع من استهداف لفصائل الانتقالي إلى تصفية المشايخ المشكوك بولائهم. يتزامن ذلك مع تدشين الفصائل المدعومة اماراتيا مرحلة جديدة بتسليم ابرز زعماء “داعش” ملف مواجهة القاعدة.

    وقتل شيخ قبلي في مودية وشقيقه إضافة إلى إصابة 3 اخرين من اسرته باستهداف منزله بعبوة ناسفة. وأفادت مصادر محلية بأن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة جوار منزل الشيخ على ناصر المعجلي وفجروها عن بعد.

    والمعجلي يعد من ابرز مشايخ مناطق المعجلة التي دشنت الولايات المتحدة حربها على اليمن بمجزرة فيها خلال نظام صالح. وعرف المعجلي إلى جانب شخصيات اجتماعية وقبلية، ابرزهم احمد الميسري وزير الداخلية السابق بحكومة معين، بمعارضتهم لوجود فصائل الانتقالي.

    واستهداف المعجلي يأتي بعد أيام من الاستهدافات المتكررة ضد فصائل الانتقالي في المديرية التي تحولت إلى ساحة حرب مفتوحة بين أبناء المنطقة وقوات الانتقالي. وجاء الاستهداف بعد يوم على دفع الحزام الأمني، ابرز فصائل الانتقالي في مودية، بتظاهرة تطالب بطرد القيادات “الاخوانية” في سلطة المديرية والتي يعد المعجلي احدها.

    ولم يتضح بعد ما اذا كان المعجلي استهدف نتيجة مواقفه من الانتقالي أم من قبل جماعات أخرى تخشى انشقاقه، لكن تزامن الاستهداف مع تدشين فصائل الانتقالي مرحلة تصعيد جديدة تحت مسمى “سهام الشرق” التي تهدف للسيطرة على المناطق الوسطى لابين، وابرزها مودية، بذريعة مكافحة الإرهاب يشير إلى أن المشايخ على قائمة الاستهداف خصوصا مع تسليم محسن الوالي مؤسس الحزام الأمني والذي يقول عادل الحسني بانه كان نائب زعيم داعش في يافع، مهام مكافحة الإرهاب في ابين.

    يذكر أن الانتقالي كان اتهم مشايخ المناطق الوسطى بالتعاون مع القاعدة وايواء عناصرها مع فشل قواته بسط نفوذها على تلك المناطق خلال 4 مراحل من ما تعرف بـ”سهام الشرق”.

    spot_imgspot_img