المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    زيت الزيتون صباحًا.. صحة أم موضة؟

    انتشرت في الآونة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي مثل...

    متى ينبغي التفكير في إزالة اللوزتين عند الأطفال؟

    أفاد الدكتور كالسين غمزاتوف، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة،...

    حل فعّال لمواجهة جفاف البشرة في الشتاء

    يتعرض الجلد خلال فصل الشتاء لجفاف شديد وتشقق نتيجة...

    لماذا تشتد الكحة ليلًا؟ فهم الأسباب الخفية وطرق فعّالة للتخفيف

    يعاني كثيرون من نوبات السعال التي تتفاقم عند حلول...

    ناشط إماراتي: تطبيع أبوظبي أحد أسباب المذبحة الجماعية في قطاع غزة

    صرح رئيس “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع” أحمد الشيبة النعيمي أن تطبيع النظام الحاكم في بلاده وإسرائيل أحد أسباب المذبحة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل للأسبوع الثاني على التوالي في قطاع غزة.

    وقال النعيمي في مقطع فيديو إن تطبيع أبوظبي يمثل سبباً رئيسياً لتفجر الأوضاع في غزة؛ كون الاتفاقية جعلت الاحتلال يتجرأ على قصف غزة بسبب اطمئنانه لوجود داعمين عرب له. وأضاف أن ما تسمى “الاتفاقية الإبراهيمية مع حكومة الإمارات دعمت الكيان الصهيوني ضد إخوتنا في فلسطين على جميع الأصعدة”.

    وأكد النعيمي أن اتفاقية التطبيع هذه “ما أتت إلا بالويلات على هذه الاتفاقية”، مضيفا أن الفلسطينيين والعالم الإسلامي وأحرار العالم أصبحوا اليوم ناقمين، ليس على الاحتلال الإسرائيلي فقط، وإنما على من يسكت على جرائمه، فكيف بمن يدعمه بالاتفاقات والشراكات الاقتصادية والأمنية والسياسية.

    وقال “حين يرى الأخ أخاه يطعنه في ظهره ويسلمه لعدوه فكيف لا يستنكر ذلك”، مشيراً إلى أن الإمارات أصبحت أبرز البلدان العربية المتهمة بالوقوف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي بسبب اتفاقيات التطبيع.وتساءل النعيمي “لماذا اتفاقيات التطبيع ما تزال مستمرة إلى اليوم، ولماذا التنكر (من قبل السلطات الإماراتية) لغيرة الشعب الإماراتي تجاه حرمة دم إخوانه ومقدساته”.

    وتساءل أيضاً “لماذا ما تزال سفارة الكيان الصهيوني موجودة على أرض الإمارات، والسفير الصهيوني يرتع ويلعب كيفما يشاء في أرضنا؟ لماذا الصهاينة المجرمون يسمح لهم بأن يأتوا ويمارسوا استهدافهم وسخريتهم وعبثهم على أرضنا؟ أليس كل هذا يغيض كل غيور؟”.

    وأعرب النعيمي عن استنكاره لاستمرار اتفاقية التطبيع مع الاحتلال قائلاً: “إلى متى الاستمرار في استجلاب الكراهية والبغضاء للإمارات الذي كان يعد بلد الخير والشهامة الذي وقف المواقف المشرفة في عهد المؤسسين تجاه القضية الفلسطينية، واعتبرها خطاً أحمر؟، فلماذا اختارت الحكومة الإماراتية هذا الطريق ومستمرة عليه رغم الفظائع التي تنقل على الشاشات ويعرفونها أكثر منا”.

    وأكد النعيمي أن “النهج الذي اختارته الحكومة الإماراتية اليوم خارج عن القيم الإسلامية والعربية للدولة؛ والذي كان عهداً ينص عليه الدستور”، مشدداً على أن الصمت تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه غزة يعد “جريمة”، وأن على كل شخص في الدولة أن يقول كلمته مهما كان الثمن.

    spot_imgspot_img