المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الحرس الثوري يأمر سكان تل أبيب بـ”المغادرة الفورية”

    وجه الحرس الثوري الإيراني اليوم الاثنين تحذيرا لسكان يافا...

    إيران والاختراق واغتيال القادة

    شكّل اغتيال القادة الكبار في إيران مع بداية الحرب...

    ⁠الدمار يتجاوز الحجر.. صدمة وجودية في “إسرائيل”

    بدأت ترد عبارات مثل: "البحث عن مفقودين" و"الدمار الهائل"...

    مجلس النواب يشيد بـ”الموقف الباكستاني الأصيل” في دعم طهران ضد إسرائيل

    أصدر مجلس النواب اليمني اليوم رسالة رسمية إلى رئيس...

    بعد ليلة الرعب.. مسؤولون إسرائيليون يشككون في جدوى حربهم ضد إيران

    أظهر مسؤولون إسرائيليون مواقف تعكس هولهم من حجم الرد...

    قائد الحرس الثوري: طوفان الأقصى عملية فلسطينية بحتة وبعيدة عن انتقام إيران لدماء سليماني

    أكّد قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، أنّ “طوفان الأقصى عملية فلسطينية بحتة، بحيث خطّط لها ونفّذها الفلسطينيون بالكامل بأنفسهم”.

    وفي مراسم تشييع الشهيد رضي موسوي في طهران، شدّد سلامي على أنّ “طوفان الأقصى عملية مستقلة ولا تأثير لأي قوة خارجية بها”، وهي “بعيدة عن انتقام إيران لدماء الشهيد قاسم سليماني، والذي ما زال قائماً ضمن خيارات كثيرة”.

    وأوضح أنّ “طوفان الأقصى هي نتاج معاناة ومواجهة فلسطينية كاملة، كما أنّها ردّ فعل على الاحتلال وممارساته العدوانية بحق المسجد الأقصى والفلسطينيين”.

    في هذا الإطار، أوضح سلامي ما قاله المتحدث باسم حرس الثورة العميد رمضان شريف بشأن “طوفان الأقصى”، أمس، مشيراً إلى أنّه تحدّث مع شريف هاتفياً، إذ بيّن له أنّ ما قصده هو أنّ “النتيجة الطبيعية لطوفان الأقصى كانت الأخذ بجزء من انتقام للشهيد سليماني، أي كان نتيجة الطوفان وليس الدافع للعملية أو سببها”.

    وشدّد على أنّ “فلسطين قادرة على هذه العملية، فحرکتي حماس والجهاد يصنعان بأنفسهما الأسلحة في غزة، وكل شهيد منهم يسقط يحمل سلاحه عشرات الشبان”.

    وتابع سلامي: “المقاومون الفلسطينيون قادرون على إكمال الحرب مهما استمرت، ونحن على معرفة بأنّ هذه المقاومة لن تنتهي، في حين أنّ ما سينتهي هو قدرة الكيان الصهيوني وتحمله على المواصلة”.

    وأضاف أنّ إيران “تتبنى العمليات التي تقوم بها من دون خوف من أي كان، مثل ما فعلت عند إسقاط الطائرة الأمريكية، وعند مهاجمة قاعدة عين الأسد وأوكار الصهيونية في أربيل أيضاً”.

    في السياق، بيّن سلامي، أنّ “لدى جبهة المقاومة مشتركات كثيرة، لكن لكل محور فيها استقلاليته في التحرك”، مشيراً إلى أنّ “أنصار الله هي حركة مستقلة ولا تتدخل طهران في قراراتها، فهي من تقرر تحركها، وكذلك المقاومة في العراق”.

    وأيضاً، فإنّ “حزب الله في لبنان، ورغم ارتباطه بمحور المقاومة، هو يقرّر بنفسه بحسب مصالح الشعب الفلسطيني”، ذلك لأنّ “كل ركن من أركان جبهة المقاومة يعمل وفق مكوناته الوطنية، وما يجمعنا معاً هو مقاومتنا الإسلامية”، وفق ما أكد اللواء سلامي.

    spot_imgspot_img