المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    “حزب الله” يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا ويدعو للوحدة في مواجهة “العدو الهمجي”

    أصدر حزب الله اللبناني بيانًا شديد اللهجة، اليوم الأربعاء،...

    حزب الله يدين غارة إسرائيلية “مجزرة” في البقاع الشمالي ويحذر من تصعيد واسع

    أدان حزب الله اللبناني، الثلاثاء، بشدة الغارات الجوية الإسرائيلية...

    أنصار الله: العدوان الصهيوني على سوريا امتداد لمخطط استباحة المنطقة وتفتيتها

    أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء، العدوان الصهيوني...

    اليمنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في صنعاء وعدد من المحافظات تضرعًا لرحمة الله ونصرة لغزة

    أدى اليمنيون صباح اليوم الأربعاء صلاة الاستسقاء في العاصمة...

    خبير صهيوني: هجمات صنعاء البحرية “دقيقة ومتطورة” وأغلقت ميناء إيلات منذ عامين

    أقرّ ييغال ماؤور، الرئيس السابق لهيئة الملاحة والموانئ في...

    فورين بوليسي: من الصعب ردع إيران عبر مهاجمة حلفائها فقط كون بعض حلفائها مثل الحوثيين أقل تبعية لسيطرتها

    ترجمة خاصة

    قالت مجلة السياسة الخارجية المرموقة في أمريكا “فورين بوليسي” أن إدارة بايدن تحاول السير على خط رفيع من خلال عملياتها في العراق وسوريا واليمن وهو تدفيع محور المقاومة ثمن قتل أفراد الخدمة الأمريكية، ومن ناحية أخرى، تجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى حرب شاملة في المنطقة.

    ورأت المجلة في مقال كتبه “دانييل بايمان” وهو باحث بارز في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. أن الحفاظ على هذا التوازن سيكون صعباً بسبب السياسات الإقليمية المشحونة وصعوبة استخدام القوة العسكرية بطريقة محسوبة ضد إيران ومحور المقاومة.

    وذكرت المجلة أن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لهجوم في أكثر من 150 مرة منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه، فضلاً عن هجمات اليمن بطائراتها المسيرة وصواريخها الباليستية باتجاه الأراضي المحتلة والبحرين الأحمر والعربي، وهي عمليات ترفع كلفة الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط، وهو ما من شأنه في الحالة المثالية طردها من المنطقة تماما.

    وأشارت المجلة إلى انه من الصعب ردع إيران عبر مهاجمة حلفائها فقط كون بعض حلفائها مثل الحوثيين أقل تبعية لسيطرة إيران على الرغم من دعمها لهم.

    ولفتت المجلة إلى أن حلفاء إيران في المنطقة لديهم مصالحهم الخاصة، ولديهم كراهية حقيقية للولايات المتحدة وإسرائيل، ويعتبرون أنفسهم مقاتلين أبطالاً من أجل الدين.

    واعتبرت المجلة أن سلوك محور المقاومة يعتبر سياسة جيدة لتعزيز مكانتهم في المجتمع بإبداء استعدادهم للدفاع عن إخوانهم المسلمين، على عكس السعودية والإمارات تعاونوا مع إسرائيل ودخلوا في شراكة مع الولايات المتحدة واستمروا في ذلك على الرغم من حرب غزة.

    وختاماً أكدت المجلة أنه بالنسبة للحوثيين “فليس هناك الكثير مما يمكن تدميره، مما يحد من النفوذ القسري للولايات المتحدة”.

    spot_imgspot_img