المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    صنعاء تعلن استهداف “مطار اللد وثلاث منشآت إسرائيلية” بطائرات مسيّرة وصاروخ “فلسطين 2”

    أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الثلاثاء، بياناً أكدت فيه...

    هكذا استخدمت إسرائيل LINK 16 ضد إيران

      خلال العدوان الإسرائيلي الأمريكي على إيران، كانت جميع الدول...

    العثور على حبوب مخدرة داخل طحين الشركة الأمريكية بغزة

    كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن العثور على...

    الخسائر متعددة الأوجه للکيان الصهيوني في مواجهة إيران

    رغم ادعاءات بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الصهيوني، بشأن تحقيق...

    تحليل أولي للضربة العسكرية الإيرانية لإسرائيل منذ قليل

    أولا: واضح أن الحرس الثوري تدخل على خلاف رغبة بازاشكيان الذي كان يرفض أو يماطل أو يخاف من الرد على اغتيال هنية..هذه ضربة الحرس وليست ضربة الرئاسة، وهي معضلة لن يفهمها سوى العالمين بطبيعة ونسيج المجتمع الإيراني ونظامه السياسي..

    ثانيا: الضربة كانت أكبر من السابقة في 15 إبريل الماضي، وعلى الأرجح كانت بعشرات من الفرط صوتية، وهذا يفسر عدم قدرة الدفاع الجوي الصهيوني على التصدي لها، ومرور معظمها من الحائط الأمريكي الذي شكله حلف الناتو حول إسرائيل منذ الطوفان..

    ثالثا: لا تزال نتائج الضربة عرضة للتخمينات، لكن الأرجح أنها أصابت مواقع عسكرية مهمة، ودمرت آليات وطائرات، أو ربما قتلت قادة كبار في الجيش أو النظام السياسي، هذا ما زال في سياق الاحتمال، نظرا للرقابة العسكرية الشديدة لإسرائيل حول أخبار واستهدافات مناطقها العسكرية بالخصوص..

    رابعا: إيران عمليا دخلت الحرب، لأن إسرائيل سترد، والحرس سوف يرد بضربة أعنف من هذه عدة مرات..

    خامسا: الضربة جاءت في توقيت قياسي رفع الروح المعنوية وأعاد زمام المبادرة مرة أخرى لمحور المقاومة، والذي قد فقده المحور جراء سياسات بازاشكيان وتضحيته بقادة مقاومة لبنان بسوء تصرفه وسوء تقديره..

    سادسا: إسرائيل اليوم تلقت ضربة كبيرة هي بمثابة (صدمة) سوف تدفعها للتراجع خطوات للوراء في ملف السلام والهدنة، وسبق قلت أن إسرائيل لن تفكر في السلام سوى بصدمة كبيرة، وما حدث اليوم من ضربات لبنانية وإيرانية والعملية الأخيرة في تل أبيب صنع هذه الصدمة المفقودة، وحتما سيفكر القادة الإسرائيليون بميزان المصالح، وهي طريقة تفكير كانوا قد فقدوها عندما شعروا بخوف وجبن وضعف عناصر المحور أبرزهم القيادة الإصلاحية للرئيس بازاشكيان..

    سابعا وأخيرا: كنت قد توقعت حدوث هذه الضربة مهما طالت، وانتقدت تأخيرها، وتنبأت بأن تأخيرها وظهور الخوف سوف يؤدي لتمادي إسرائيل والإمساك بزمام المبادرة، ولولا تأخر هذه الضربة ما تجرأوا على قتل نصر الله، لكن أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا..

    ـــــــــــــــــــــــــ
    سامح عسكر

    spot_imgspot_img