المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    سامسونغ تتصدر قائمة مبيعات الهواتف في الربع الثالث من العام الجاري

    تصدرت شركة سامسونغ قائمة الشركات الأكثر مبيعا للهواتف الذكية...

    بين ملاعب الكريكيت وساحات الحرب.. 3 لاعبين أفغان يسقطون في غارة جوية

    لقي 3 لاعبين أفغان على الأقل في رياضة الكريكيت...

    أفضل أنواع الشاي لعلاج السعال بشكل طبيعي

    إذا كنت تبحث عن طرق طبيعية للتخلص من السعال...

    باريس سان جيرمان يعود من بعيد لينتزع نقطة التعادل من ستراسبورغ

    انتهى اللقاء الافتتاحي لمنافسات الجولة الثامنة من الدوري الفرنسي...

    مايكروسوفت تعلن عن أول نموذج لها لتوليد الصور بالذكاء الاصطناعي

    أعلنت مايكروسوفت عن نموذج "MAI-Image-1" الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي...

    إصرار على العودة.. نازحو غزة وجنوب لبنان يتحدّون التهجير

    في مشهد يُعبّر عن الصمود والتصميم، بدأ آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة واللبنانيين في الجنوب بالعودة إلى ديارهم، متحدّين الاحتلال الإسرائيلي ومُثبتين رفضهم للتهجير القسري.

    وتتشابه المشاهد في المنطقتين، حيث يعود السكان إلى منازل مُدمّرة أو مُتضرّرة، لكنّهم يحملون معهم إصراراً على استعادة حياتهم وأراضيهم.

    وبدأ آلاف النازحين في قطاع غزة، اليوم الاثنين، بالعودة إلى مناطق سكناهم في محافظتي غزة والشمال، بعد 15 شهراً من التهجير القسري تحت وطأة الإبادة الجماعية. عبر النازحون حاجز “نتساريم” العسكري، سيراً على الأقدام وعبر المركبات التي خضعت لتفتيش أمني مُشدّد.

    واصطفّت مئات المركبات لساعات على شارع صلاح الدين بانتظار العبور، الذي بدأ في الساعة التاسعة صباحاً. وبحسب مصادر صحفية، كان من المُقرّر أن تعبر 100 سيارة كل ساعة بعد تفتيشها من قبل قوات الاحتلال.

    وقد أمضى آلاف النازحين ليلتين في العراء على شارعي الرشيد وصلاح الدين، في ظلّ البرد القارس، بانتظار السماح لهم بالعودة إلى ديارهم التي أُجبروا على مغادرتها.

    واعتبر الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أنّ عودة النازحين “مشهد صمود وانتصار لشعبنا وللشعب اللبناني”، وأنّ سياسة التهجير “سقطت أمام الصمود الأسطوري لشعبنا ووحدة مقاومتنا بوجه المشروع التوسّعي الصهيوني”. ودعا إلى “تعزيز مقدّرات صمود أهل قطاع غزة لمواجهة سياسة التهجير”.

    بالتوازي مع عودة النازحين في غزة، توافد أهالي القرى الحدودية الجنوبية في لبنان، نحو قراهم في محاولة لدخولها وطرد الاحتلال منها. حيث شهدت بلدات عيترون وميس الجبل وبني حيان وحولا مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص والقنابل الصوتية لمنع الأهالي من العودة.

    وعلّقت منصة إعلامية إسرائيلية على دخول الأهالي إلى حولا قائلةً إنّ “النصر المطلق هو قرية حولا”.

    وأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسن فضل الله، أنّ الشعب “مصمّم على تحرير أرضه بغضّ النظر عن أيّ اتفاقيات”، وأنّ “هنا وفي غزة، يتحفّز الشعب بدماء الشهداء والمقاومين”. وشدّد على أنّ “شعبنا لن يتراجع”، وأنّ “أهل الأرض لن يتراجعوا ولن يقبلوا إلا بتحرير أرضهم”.

    المصـــــــــــدرالمسيرة
    spot_imgspot_img