المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    القوات اليمنية تعلن استهداف مطار اللد “بن غوريون” يصاروخ باليستي فرط صوتي

    أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الخميس، الموافق 15 مايو 2025م،تنفيذها عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار “بن غوريون” الدولي بصاروخ باليستي فرط صوتي.

    وأكدت القوات اليمنية في بيان عسكري ان العملية ليست مجرد ضربة عسكرية، بل هي امتداد للواجب الإنساني والقومي الذي يتحمّله الشعب اليمني تجاه إخوانهم الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.

    وأوضحت إن الصاروخ الباليستي حقق هدفه بنجاح، وأدى إلى حالة ذعر واسعة بين المستوطنين، حيث هرع ملايين منهم نحو الملاجئ، وتوقفت حركة الطيران المدني في مطار اللد (بن غوريون) لمدة ساعة كاملة تقريباً.

    و
    أكدت القوات المسلحة اليمنية أن التصعيد العسكري المتواصل يأتي نتيجة مباشرة لجريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني يومياً ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الشعب اليمني لا يزال يحمل على كتفيه المسؤولية الأخلاقية والإنسانية في دعم القضية الفلسطينية وإسناد المقاومة بكل السبل المتاحة.

    وشدد البيان على أن الحسابات الدولية والعربية والإسلامية فشلت في التصدي لهذا العدوان، وأن كل القوى الكبرى لم تقدم سوى بيانات الشجب والاستنكار دون أي تحرك جدي لإيقاف المجازر، مما يجعل الرد العسكري من اليمن خياراً استراتيجياً لا رجعة فيه.

    وأكدت القوات المسلحة أن الإجراءات التي بدأت بها – من حظر للملاحة الجوية والبحرية على الكيان الصهيوني – ستستمر ولن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلي الكامل على غزة، ورفع الحصار عنها، ودخول المساعدات الإنسانية بلا عوائق.

    واعتبرت أن العدو الصهيوني أصبح الآن غير قادر على حماية حتى مطاراته الداخلية أو سواحله البحرية، وهو ما يُضعف من ثقته العسكرية ويُعزز من موقف اليمن كلاعب استراتيجي جديد في المعادلة الإقليمية.

    وفي وقت سابق اليوم، أشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن صفارات الإنذار انطلقت في أكثر من 100 منطقة ومستوطنة إسرائيلية، بما فيها القدس المحتلة، وتل أبيب، ومنطقة البحر الميت ، وهي المناطق التي بدأت تفقد شعورها بالأمن، خاصة بعد تساقط الشظايا واندلاع الحرائق في أماكن متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

    وقد بدأت شركات الطيران العالمية إعادة تقييم مخاطر التعامل مع السوق الإسرائيلي، وتمديد تعليق الرحلات الجوية إلى مطارات الكيان، وهو ما يزيد من العزلة الاقتصادية التي يعاني منها الاحتلال.

    spot_imgspot_img