المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    صنعاء تعلن استئناف الرحلات بمطار صنعاء الدولي بمعدل 4 رحلات يومياً

    أعلنت وزارة النقل، اليوم السبت، استئناف الرحلات الجوية من...

    واشنطن بوست: جامعة نيويورك تحجب شهادة تخرج طالب أدان فظائع غزة

    أعلنت جامعة نيويورك أنها حجبت شهادة التخرج عن طالب...

    اليمن: بارقةُ أمل في تغيير مفاهيمِ القوة والخوف لدى العرب

    تشهد الساحة العربية منذ عقود طويلة حالة من الخوف...

    تفاصيل عن حياته.. تعرف على سر اسم نجم برشلونة “لامين جمال”

    يحظى لامين جمال نجم برشلونة باهتمام كبير من وسائل...

    إصابة ضابط صهيوني في عملية طعن بالقدس واستشهاد المنفذ والمقاومة تبارك

    أصيب ضابط صهيوني وعنصر أمن جراء هجوم من خلال عملية طعن في محطة للحافلات المركزية «ليڤ هميفراتس» بالقدس المحتلة.

    وأفادت القناة 12 العبرية عن إسعاف الاحتلال الإسرائيلي أن من بين الجرحى ضابط صهيوني حالة إصابته متوسطة، فيما أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي استشهاد منفذ عملية الطعن.

    واستشهد شاب فلسطيني بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، بدعوى تنفيذه عملية طعن أصيب خلالها ضابط بشرطة الاحتلال.

    وأضافت القناة العبرية أن عملية الطعن حصلت في البلدة القديمة بالقدس، في وقت يتم إجراء عمليات بحث وتمشيط للتأكد من عدم وجود شخص آخر شارك في تنفيذ العملية، بحسب شرطة العدو.

    من جهتها أكدت «القناة 14» العبرية، إصابة عنصر أمن بجروح متوسطة في عملية الطعن. وقال جهاز الإسعاف «نجمة داوود الحمراء» إنه «عالج ميدانيا ونقل» إلى المستشفى الشرطي المصاب البالغ 25 عاما.

    وجاء في بيان للشرطة “قبل قليل، تعرّض عنصر في الشرطة للطعن في البلدة القديمة في القدس. المشتبه به أصيب بالرصاص وتم تحييده في الموقع»، وأشار البيان إلى إصابة شرطي.

    وأعلنت “إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي” أن الشرطة أطلقت النار على فلسطيني في القدس عقب الاشتباه بمحاولة تنفيذه عملية طعن.

    المقاومة تبارك عملية الطعن

    بدورها، باركت عدة فصائل فلسطينية عملية الطعن التي نفذها شاب في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة واعتبرتها ردًا على جرائم الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية.

    ووصفت حركة حماس العملية بأنّها “ردّ مشروع على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في غزة والضفة الغربية، والانتهاكات المستمرة للمقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك”.

    ونعت حماس منفذ العملية الذي أعلن الاحتلال استشهاده مؤكدةً أن “هذا الفعل المقاوم يجسّد إرادة شعبنا الحيّة في مقارعة الاحتلال والتصدي لعدوانه ووحشيته”. وشددت الحركة على أنّ الشعب الفلسطيني “لن يقف مكتوف الأيدي أمام الجرائم الصهيونية، بل سيواصل نضاله المشروع حتى تحرير أرضه ومقدساته”.

    ودعت حماس، الجماهير الفلسطينية، في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها “والرد على جرائم الاحتلال بعمليات موجعة تُربك حساباته وتُفشل مخططاته”. كما أهابت بالأمة العربية والإسلاميّة وأحرار العالم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم صموده ومقاومته.

    من جانبها، باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية الطعن في القدس، وقالت إنها “تأتي ردًا على حرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر والمذابح التي يرتكبها الاحتلال”.

    ورأت أن العملية “تؤكّد أنّ جذوة المقاومة ستظل مشتعلة ومتوهجة ولن تستطيع كل الإجراءات والجرائم الصهيونية”. ودعت لجان المقاومة “جماهير شعبنا وثوارنا وأحرارنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تصعيد المقاومة”.

    وتأتي عملية الطعن في وقت يصعد فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف على قطاع غزة واعتداءاته بالضفة الغربية المحتلة.

    وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

    ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

    spot_imgspot_img