ميناء حيفا يُمثل أهمية استراتيجية كبرى للكيان الصهيوني لعدة أسباب:
1. بوابة رئيسية للواردات والصادرات:
– يعتبر ميناء حيفا أحد أكبر الموانئ في الكيان، حيث يدخل عبره حوالي 30% من البضائع، بما في ذلك السلع الأساسية مثل الوقود والمواد الغذائية والأسلحة.
– وهو مُرتبط بخطوط تجارية حيوية مع أوروبا والولايات المتحدة، مما يجعله عصب الاقتصاد الصهيوني.
2. أهمية عسكرية:
– يستخدم الكيان الميناء لتفريغ المعدات العسكرية الأمريكية، خاصة في فترات التصعيد.
– يوجد قرب الميناء منشآت عسكرية حساسة، بما في ذلك حظائر الغواصات النووية ووحدات البحرية الصهيونية.
3. مشاريع الطاقة والغاز:
– يلعب الميناء دورًا في تصدير الغاز الإسرائيلي عبر شركات مثل شيفرون، كما يُعتبر نقطة عبور لمشاريع الربط الكهربائي والغازي مع أوروبا (مثل خط إيست ميد).
عواقب إعلان اليمن حظر ميناء حيفا واستهداف السفن المقتربة منه:
1. ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين:
– قد تفرض شركات الشحن رسوم مخاطرة عالية بسبب تهديدات القصف، مما يرفع أسعار السلع داخل الكيان.
– خنق الكيان وفرض حصار شامل.
2. أزمات في سلاسل التوريد:
– نقص الوقود والمواد الغذائية قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وحدوث اضطرابات في السوق.
– إذا طال الحظر، قد توحن بعض الصناعات الإسرائيلية إلى توقف جزئي بسبب نقص المواد الخام.
3. ضغوط سياسية وعسكرية:
– الكيان سيكون قد دخل في مرحلة شلل بنسبة ٧٠٪.
– أي هجوم ناجح على السفن أو الميناء سيكون ضربة معنوية قوية، خاصة بعد ادعاءات “الردع” الإسرائيلي.
– سيُجبر الكيان على التفاوض و تقديم تنازلات إذا تفاقمت الأزمة.
زبدة الزبدة:
إغلاق ميناء حيفا أمام السفن هو ضربة اقتصادية وعسكرية موجعة للكيان، خاصة إذا اقترن بعمليات عسكرية ناجحة.
الكيان سيواجه ارتفاع التكاليف، نقصًا في السلع، وأزمات لوجستية، بينما سيزيد ذلك من سطوة يد اليمن وتأثيرها الاستراتيجي الجديد في المنطقة”.
ــــــ
أكرم حجر
