أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حققت انتصاراً كبيراً على العدوين الإسرائيلي والأمريكي، معبّراً عن تهنئته لقيادة إيران وحكومتها وشعبها بهذا الإنجاز الذي وصفه بـ”التاريخي والاستراتيجي”.
وقال الرئيس المشاط إن هذا الانتصار شكّل دفاعاً مشروعاً عن السيادة الوطنية الإيرانية، وحافظ على الأمن القومي وصان الحقوق السيادية، وفي مقدمتها الحق في تطوير برنامج نووي سلمي وقدرات دفاعية صاروخية.
وأوضح أن إيران تمكنت من إفشال المخطط الصهيوني الأمريكي الذي كان يستهدف إخضاعها عبر العدوان والتدمير، مشدداً على أن طهران لقّنت الكيان الصهيوني درساً غير مسبوق منذ زرعه في المنطقة.
وأضاف أن هذه الحرب العدوانية لم تكن إلا انعكاساً لمواقف إيران المبدئية والمشرّفة من القضية الفلسطينية، وأن الانتصار الإيراني يمثل رادعاً حقيقياً لقوى الشر والهيمنة في العالم.
وأشار الرئيس المشاط إلى أن طهران خرجت من هذه المواجهة منتصرة سياسياً وعسكرياً بعد وساطة إقليمية جاءت بطلب أمريكي، ما يعكس فشل واشنطن وتل أبيب في تحقيق أي من أهدافهما العدوانية.
واختتم بالقول إن اليمن، قيادةً وشعباً، يبارك هذا الانتصار للشعب الإيراني، وللأمة الإسلامية وأحرار العالم، ويعتبره امتداداً للصمود والمقاومة في وجه مشاريع التبعية والاستكبار.