المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الشرعية والجدوى والتهديد: ثلاثية النقاش حول سلاح حزب الله

    تطرح قضية سلاح المقاومة في لبنان إشكالية مركزية في...

    رئيسة وزراء إيطاليا تندد بقتل الصحفيين في غزة وتدعو لإنهاء الاحتلال

    نددت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، اليوم الأربعاء، بقتل...

    واشنطن بوست: غزة تشهد أعلى حصيلة من الصحفيين القتلى في التاريخ الحديث

    نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريراً موسعاً، أشارت فيه إلى...

    ذا غارديان: نتنياهو مجرم حرب.. والعالم مطالب بفرض عقوبات على إسرائيل

    دعت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية إلى اتخاذ خطوات عملية...

    اليمن والقدرة على استهداف قلب الاحتلال الإسرائيلي

    شهدت الساحة الإقليمية تصاعدًا غير مسبوق في التوترات بين...

    وزير الإعلام يشيد بفرسان الإعلام الحربي: عدساتهم سلاحٌ لا يقل فتكًا عن الصواريخ

    أشاد وزير الإعلام اليمني، هاشم شرف الدين، بدور الإعلام الحربي في توثيق المعارك والبطولات الميدانية، واصفًا كوادره بـ”فرسان العدسة” و”ألسنة الانتصارات”، الذين جعلوا من الكاميرا جبهة قتال لا تقل أثرًا عن البنادق والصواريخ.

    وفي رسالة وجهها إلى كوادر الإعلام الحربي، قال شرف الدين إنهم “جنود التوثيق الأول”، الذين حوّلوا دماء الشهداء وتضحيات المجاهدين إلى صور حية وكلمات تنطق، وحقائق دامغة تدحض روايات الأعداء، مشددًا على أن كل مشهد يوثق لحظة نصر هو في حد ذاته وثيقة إدانة للعدو، وبُشرى لشعبنا، ودروس عزّة للأمة.

    وأكد وزير الإعلام أن الإعلام الحربي أثبت عبر مرافقة الجبهات، وتصوير لحظات النصر واقتحام المواقع، أنه “الضمير البصري لمعارك التحرير” والذاكرة التي لا تموت لتاريخ صمود الشعب اليمني. وأضاف أن ما يوثقه المجاهدون الإعلاميون اليوم، سيُكتب غدًا في كتب التاريخ كدليل حي على بطولات هذا الجيل.

    وأشار شرف الدين إلى أن عدسات الإعلام الحربي نجحت في كشف انسحابات العدو وهزائمه، في الوقت الذي حاولت فيه آلات الحرب الكبرى إخفاء الحقيقة. وقال إن مشاهد تفجير السفن الإسرائيلية، وضربات الصواريخ والطائرات المسيّرة، والتقدم الميداني في الجبهات، كلها تمثل انتصارًا بصريًا موازٍ للانتصار العسكري.

    كما حيّا وزير الإعلام شهداء الإعلام الحربي الذين سقطوا وهم يوثقون الحقيقة بعدساتهم، مؤكدًا أن التصوير تحت القصف والتوثيق من خطوط التماس هو جهادٌ إعلامي يُسجَّل بأحرف من نور.

    وختم شرف الدين كلمته قائلاً: “حفظكم الله أدرعًا للحقيقة، وأقلامًا للتاريخ، وأعينًا لا تنام دفاعًا عن اليمن الحر الأبي، ودمتم سيوفًا مُسلّة على رقاب العدوان، حتى النصر الكامل بإذن الله.

    spot_imgspot_img