المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    عطاء الشهداء.. خلودٌ لا يُقاس بثمن

    أيتها النفوس التي تقدر التضحية، نقفُ اليوم لنرسمَ بالكلماتِ...

    الساخن أم البارد؟ دراسة تكشف التأثير المذهل لحرارة المشروبات على القلق والنوم والهضم

    كشفت دراسة جديدة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية (British Journal...

    انتصار ساحق لريال مدريد على برشلونة في الكلاسيكو بثنائية نظيفة

    حقق فريق ريال مدريد فوزا مستحقا على غريمه التقليد...

    توجيهات القيادة الحكيمة إلى فرسان الجهاد الإعلامي

    في خضمِّ المعركة الإعلاميةِ الدائرةِ وقد كثرت فيها أبواق...

    الحرب الهجينة: أدواتها ومنطقها الاستراتيجي

    الحرب الهجينة ليست كما يظن البعض مجرد مصطلحات نظرية...

    تحليل: ماذا يعني أن تهدد “إسرائيل” بشن عملية واسعة ضد اليمن؟

    نشرت الكاتبة مريم السبلاني في موقع “الخنادق” مقالة تحليلية بعنوان هامة تحت عنوان ماذا يعني أن تهدد إسرائيل بشن عملية واسعة ضد اليمن؟ أبرزت تحولاً لافتاً في الخطاب العسكري والسياسي الإسرائيلي الذي بات يصنف اليمن وساحة صنعاء على أنها جبهة مركزية إلى جانب قطاع غزة، حيث أكد وزير الأمن الإسرائيلي السابق يوآف غالانت وجود خطط لهجوم واسع على اليمن رداً على العمليات العسكرية التي تضرب عمق الكيان الإسرائيلي.

    ونقلت الكاتبة عن القناة 14 العبرية تصريحات لمسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى أكد أن ما حدث في إيران خلال 12 دقيقة يمكن تكراره في اليمن عند اتخاذ القرار السياسي، ما يعكس تغيراً واضحاً في أولويات الردع الإسرائيلي.

    وأشارت المقالة إلى تصاعد الضغط الفكري والإعلامي الأميركي ضد أي محاولة لاحتواء صنعاء دبلوماسياً، مستشهدة بمقال تحليلي لمارك دوبويتز رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات FDD على منصة “ذا ناشونال إنترست”، دعا فيه إلى التخلي عن منطق التهدئة والتوجه نحو الردع العسكري المباشر مع اليمن، معتبراً أن سياسة خفض التصعيد هي وصفة للفشل.

    وأبرزت السبلاني ربط الخطاب الأميركي صنعاء باستهداف حرية الملاحة في البحر الأحمر وتهديد سلاسل الإمداد العالمية، في محاولة لبناء إجماع دولي على ضرورة حسم الملف اليمني عسكرياً لضمان الهيبة الغربية في المنطقة.

    وعن الجوانب العملياتية، أكدت المقالة نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض معادلة جديدة على إسرائيل عبر تهديدات متعددة الوسائط تشمل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والهجمات البحرية، مشيرة إلى أن الضربة التي استهدفت مطار بن غوريون دفعت بعض شركات الطيران إلى تمديد تعليق رحلاتها، مع استمرار حالة عدم اليقين الأمنية.

    كما تناولت الكاتبة التحديات التي تواجه إسرائيل والولايات المتحدة في القضاء على القدرات العسكرية اليمنية، مستعرضة تجربة العمليات الأميركية الموسعة ضد اليمن في مارس الماضي، التي لم توقف الهجمات البحرية، مما يضعف فرضية كفاية الردع لتحقيق الأهداف.

    وختمت المقالة بالتأكيد على أن الحضور اليمني بات عنصراً أساسياً في موازين القوى الإقليمية، وأن سياسات التعامل التقليدية لم تعد مجدية، حيث أصبحت صنعاء رأس حربة في مواجهة استراتيجية مفتوحة تتخطى الحدود الجغرافية التقليدية للصراع العربي الإسرائيلي، مما يطرح تساؤلات جدية حول قدرة تل أبيب وواشنطن على إدارة عدة جبهات دون استنزاف أو فشل ردعي جديد.

    المصـــــــــــدرالخبر اليمني
    spot_imgspot_img