المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    عطاء الشهداء.. خلودٌ لا يُقاس بثمن

    أيتها النفوس التي تقدر التضحية، نقفُ اليوم لنرسمَ بالكلماتِ...

    الساخن أم البارد؟ دراسة تكشف التأثير المذهل لحرارة المشروبات على القلق والنوم والهضم

    كشفت دراسة جديدة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية (British Journal...

    انتصار ساحق لريال مدريد على برشلونة في الكلاسيكو بثنائية نظيفة

    حقق فريق ريال مدريد فوزا مستحقا على غريمه التقليد...

    توجيهات القيادة الحكيمة إلى فرسان الجهاد الإعلامي

    في خضمِّ المعركة الإعلاميةِ الدائرةِ وقد كثرت فيها أبواق...

    الحرب الهجينة: أدواتها ومنطقها الاستراتيجي

    الحرب الهجينة ليست كما يظن البعض مجرد مصطلحات نظرية...

    الإعلام الحكومي في غزة يحذّر: أكثر من 100 ألف طفل يواجهون خطر الموت الجماعي خلال أيام

    حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، من أن أكثر من 100,000 طفل يواجهون خطر الموت الجماعي خلال أيام، نتيجة الحصار الإسرائيلي الخانق ومنع دخول أبسط مقوّمات الحياة، وفي مقدمتها حليب الأطفال والمكملات الغذائية.

    البيان الصادر اليوم السبت وصف الوضع بـالمذبحة البطيئة المتعمدة، مشيرًا إلى أن من بين الأطفال المهددين بالموت نحو 40,000 رضيع لم يتجاوزوا عامهم الأول، يُجبرون على شرب الماء بدل الحليب، بعدما نفد تمامًا من رفوف المستشفيات والصيدليات وحتى بيوت الناس.

    تقول الأمهات وهنّ يرتجفن خوفًا على فلذات أكبادهن: ما عدنا نملك شيئًا سوى الدموع.. نُرضعهم الماء ونحن نعلم أنه لن يُبقيهم على قيد الحياة.

    وأضاف البيان أن المراكز الصحية في غزة تسجل مئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة يوميًا، في وقت انهار فيه النظام الصحي تمامًا، وتوقفت معظم المستشفيات عن استقبال الحالات لعدم توفر الدواء والغذاء والمستلزمات الأساسية.

    وحتى اللحظة، سجلت وزارة الصحة في غزة 122 وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية، من بينهم 83 طفلًا، وسط تحذيرات من أن الأرقام مرشحة للارتفاع سريعًا ما لم يُكسر الحصار فورًا.

    ودعا المكتب الإعلامي العالم أجمع إلى التحرك العاجل، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي ومن وصفهم بـالدول الداعمة للإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة. وأكد أن استمرار الصمت الدولي ليس حيادًا بل تواطؤًا صريحًا مع هذه الجريمة ضد الطفولة.

    النداء الأخير من غزة جاء صارخًا:أين ضمير الإنسانية؟ أطفالنا يحتضرون أمام أعين العالم، وإن لم تُفتح المعابر خلال ساعات، فإننا على موعد مع مجزرة جماعية لا تُمحى من الذاكرة.

    spot_imgspot_img