المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الاحتلال الجغرافي يبدأ باختلال الثقافة والتاريخ

    لقد عمل المشروع اليهودي، منذ بواكير ظهوره، على إعادة...

    المشي المتواصل 10 دقائق يوميًا يحمي من أمراض القلب

    كشفت دراسة حديثة أن المشي لمدة 10 دقائق متواصلة...

    صلاح يُنقذ ليفربول من الغرق ويقوده لانتصار ثمين قبل موقعة ريال مدريد

    قاد النجم المصري محمد صلاح فريقه ليفربول لكسر سلسلة...

    رونالدو يحسمها في الوقت القاتل ويقود النصر لصدارة دوري روشن

    حقق نادي النصر فوزا "قاتلا" على ضيفه الفيحاء بهدفين...

    بجانب الشيخ الحريزي.. أولى صور الشيخ الزايدي بعد الإفراج عنه من المهرة

    أُفرج، اليوم الأربعاء، عن الشيخ محمد الزايدي، بعد أسابيع من احتجازه من قبل فصائل التحالف في محافظة المهرة، على خلفية مروره بمنفذ صرفيت أثناء توجهه للعلاج.

    وظهر الشيخ الزايدي للمرة الأولى منذ اعتقاله، في صور جمعته بالشيخ علي سالم الحريزي، رئيس لجنة الاعتصام السلمي، بعد خروجه من مدينة الغيضة، في طريقه إلى سلطنة عُمان لاستكمال رحلته العلاجية.

    وأكدت السلطة المحلية في المهرة، في بيان رسمي، أن الإفراج عن الزايدي جاء “بناءً على نتائج التحقيقات ووفقًا لاتفاقيات موقعة”، في إشارة واضحة إلى عدم وجود أي أدلة تُدين الشيخ، ما يعزز موقفه القانوني والسياسي ويضع علامات استفهام حول دوافع الاعتقال.

    وكان الزايدي قد أوقف في وقت سابق أثناء عبوره منفذ صرفيت، بتهمة حمل جواز دبلوماسي صادر من صنعاء، وهي القضية التي فجّرت حالة من الجدل السياسي والقانوني، خصوصًا في ظل استمرار الانقسام المؤسساتي في البلاد.

    ورغم أن الإفراج كان متوقعًا مساء الثلاثاء، فإن أطرافًا حزبية – بحسب مصادر محلية – سعت لتأجيله، مستندة إلى مزاعم تتعلق بمقتل قائد الحملة العسكرية التي تولّت توقيف الشيخ، لكن هذه المحاولة باءت بالفشل بعد تدخل وساطات قبلية وضغوط شعبية متصاعدة.

    وقد تزامنت قضية اعتقال الشيخ الزايدي مع تحركات قبَلية كبيرة واحتشاد مستمر لأبناء المهرة على خلفية ما اعتُبر “استهدافًا سياسيًا وانتهاكًا لأعراف القبائل”، الأمر الذي أعاد التوتر إلى الواجهة في المحافظة التي تشهد منذ سنوات صراع نفوذ إقليمي وصدامات غير معلنة بين أبناء المحافظة وقوات التحالف.

    spot_imgspot_img